لعبة فيديو تساعد في تخفيف التوتر والغضب عند الأطفال

الطفل يحاول إطلاق النار على أشكال فضائية افتراضية خلال ممارسة لعبة الفيديو (رويترز)
الطفل يحاول إطلاق النار على أشكال فضائية افتراضية خلال ممارسة لعبة الفيديو (رويترز)
TT

لعبة فيديو تساعد في تخفيف التوتر والغضب عند الأطفال

الطفل يحاول إطلاق النار على أشكال فضائية افتراضية خلال ممارسة لعبة الفيديو (رويترز)
الطفل يحاول إطلاق النار على أشكال فضائية افتراضية خلال ممارسة لعبة الفيديو (رويترز)

طور فريق من الباحثين بمستشفى الأطفال في مدينة بوسطن الأميركية لعبة فيديو تستهدف تدريب الأطفال على ضبط سرعة نبضات القلب لديهم أثناء مراحل اللعب السريعة، من أجل مساعدتهم على السيطرة على شعورهم بالغضب والتوتر، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ويهدف فريق الدراسة التي أوردتها الدورة العلمية «فرونتير أوف سيكياتري» المتخصصة في الطب النفسي أن تساعد هذه التجربة في الحد من احتياج الأطفال والمراهقين للأطباء النفسيين، وكذلك مساعدة الأطفال الذين ليس بوسعهم الحصول على مساعدة نفسية متخصصة.
وتم تطوير هذه اللعبة في إطار مبادرة «ضبط واكتساب السيطرة الانفعالية» التي تطبقها مستشفى الأطفال في بوسطن منذ عشر سنوات، وتعتمد على تدريب الأطفال على الاحتفاظ بهدوئهم في أوقات التوتر والإحباط.
وخلال ممارسة لعبة الفيديو، يحاول الطفل إطلاق النار على أشكال فضائية افتراضية، وفي الوقت نفسه، تجنب إصابة أهداف صديقة، مع ارتداء سوار حول المعصم لقياس سرعة نبضات القلب. وإذا استطاع اللاعب الاحتفاظ بانخفاض سرعة نبضات قلبه أثناء اللعب، فإنه يحقق نقاط إضافية خلال اللعبة، أما إذا ارتفعت سرعة نبضات القلب، فإن اللعبة تعطل قدرته على إطلاق النار تلقائيا.
ونقل الموقع الإلكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في الأبحاث الطبية عن الباحث جوزيف جونزاليز، وهو من كبار أطباء النفس في المستشفى قوله: «الانفعالات مثل الغضب والتوتر تؤدي إلى زيادة سرعة نبضات القلب، وهناك تقنيات بدنية خاصة يمكن القيام بها لخفض سرعة النبض مثل التنفس العميق والتحكم في هدوء الأعصاب».
وأضاف أن «هذه التجربة تقوم على افتراضية أنه إذا ما تعلم الأطفال أساليب لخفض سرعة النبض لديهم في المواقف المضطربة مثل أثناء خوض غمار لعبة فيديو على سبيل المثال، فإنه سوف يكون بمقدورهم استخدام نفس الأساليب للتحكم في التوتر والغضب خلال المواقف المحتدمة التي قد يتعرضون لها في المنزل أو المدرسة».


مقالات ذات صلة

الرياض تستضيف نهائيات «فيفا» لكرة القدم الإلكترونية 2024

رياضة عالمية البطولة ستجمع أشهر الألعاب مثل روكت ليغ  وكرة القدم الإلكترونية (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)

الرياض تستضيف نهائيات «فيفا» لكرة القدم الإلكترونية 2024

ستشهد الرياض نهائيات بطولة الاتحاد الدولي لكرة القدم الالكترونية «فيفا» 2024  تنوعاً كبيراً في الألعاب والرياضات الإلكترونية لأول مرة في تاريخها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية (رويترز)

ممارسة ألعاب الفيديو تساعدك في حياتك المهنية

كشفت دراسة جديدة أن ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا «بلايستيشن 5 برو»: جهاز الألعاب الأقوى في العالم

تعرف على مزايا «بلايستيشن 5 برو»: جهاز الألعاب الأقوى في العالم

يدعم تقنية «الدقة الطيفية الفائقة» المعززة بالذكاء الاصطناعي لمعالجة الصورة داخلياً

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية يشارك في البطولة ألمع نجوم الرياضات الإلكترونية حول العالم (الشرق الأوسط)

الاثنين... «سيف أرينا» يحتضن كأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية

يستعد الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لاستضافة النسخة السادسة عشرة لكأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية خلال الفترة من 11 إلى 19 نوفمبر الحالي

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية الأمير فيصل بن بندر بن سلطان (واس)

فيصل بن بندر بن سلطان: السعودية مركز عالمي في الألعاب والرياضات الإلكترونية

أكد الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية أن الرياضات الإلكترونية والتقليدية متقاربة في روح العمل والمشاهدات والمشاركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.