20 مليون شخص تلقوا جرعتي لقاح «كورونا» في السعودية

رفع الطاقة الاستيعابية للمقاهي والمطاعم

20 مليون شخص تلقوا جرعتي لقاح «كورونا» في السعودية
TT

20 مليون شخص تلقوا جرعتي لقاح «كورونا» في السعودية

20 مليون شخص تلقوا جرعتي لقاح «كورونا» في السعودية

بدأت السعودية تخفيف القيود الخاصة بمواجهة فيروس «كورونا» والاقتراب من بدء العودة للحياة الطبيعية إثر تلقيح أكثر من نصف السكان بجرعتين.
وبعد أن اشترطت السعودية الحصول على جرعتين للدخول للمناشط والتنقل، سمحت وزارة الشؤون البلدية والقروية أمس، بزيادة عدد الأفراد على الطاولة الواحدة في المطاعم والمقاهي إلى عشرة أشخاص وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس «كورونا».
وأكدت الوزارة على تطبيق الإجراءات الاحترازية الأخرى خصوصاً عدم السماح بالدخول لغير المحصنين بجرعتين والتأكد من مراعاة الاحترازات الصادرة من الجهات الصحية.
ومع جاهزية وتكامل استعدادات وزارة الصحة وتجاوب المواطنين والمقيمين للحصول على لقاح فيروس «كورونا»، تخطت جرعات لقاح «كورونا» المعطاة في المملكة منذ بدء التطعيم وحتى أمس 43 مليون جرعة من لقاح «كورونا» تم إعطاؤها حتى الآن عبر أكثر من 587 موقعاً للتطعيم في كافة مناطق المملكة، وبلغ عدد من تلقوا التطعيم بجرعة واحدة أكثر من 23 مليون و800 ألف شخص من سكان المملكة، وصلت نسبتهم 67 في المائة، فيما بلغ عدد من تلقوا الجرعتين أكثر من 20 مليون شخص بلغت نسبتهم أكثر من 56 في المائة.
وبدأت السعودية صباح الأحد الماضي، تطبيق وتنفيذ اشتراط التحصين بجرعتين من اللقاحات المعتمدة للحصول على تصاريح العمرة والزيارة والصلاة في الحرمين، ولدخول لأي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي أو ترفيهي أو رياضي أو سياحي، كذلك لدخول أي مناسبة ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو ترفيهية، أو أي منشأة حكومية أو خاصة، سواء لأداء الأعمال أو المراجعة، بالإضافة لركوب الطائرات ووسائل النقل العام.
وشددت وزارة الداخلية السعودية على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات المعتمدة وعدم التهاون في ذلك، موضحة أن جميع الإجراءات والتدابير تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة، وذلك بحسب تطورات الوضع الوبائي.
وعلى مستوى الأرقام أعلنت وزارة الصحة أمس (الاثنين) تسجيل 58 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد المسبب لمرض (كوفيد - 19)، فيما رصدت تعافي 52 حالة، ووفاة 3 حالات، وبلغ إجمالي حالات الإصابة تراكمياً منذ ظهور أول حالة في المملكة 547 ألفاً و649 حالة، وبلغ عدد الحالات الحرجة 132 حالة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 53 ألفاً و678 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 8748 حالة وفاة.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.