الدنمارك على موعد مع التأهل المباشر... وإنجلترا تسعى لتعزيز صدارتها

مواجهة نارية بين ألبانيا وبولندا... والسويد تتطلع لانتزاع الصدارة من إسبانيا في تصفيات المونديال

TT

الدنمارك على موعد مع التأهل المباشر... وإنجلترا تسعى لتعزيز صدارتها

يأمل منتخب الدنمارك في أن يحجز بطاقته إلى نهائيات مونديال قطر 2022 في كرة القدم وذلك حين يستقبل اليوم الثلاثاء النمسا في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة السادسة للتصفيات الأوروبية، في حيت تسعى إنجلترا لتعزيز صدارتها والمضي قدماً إلى العرس الكروي عندما تستضيف المجر ضمن المجموعة التاسعة.
ستكون الدنمارك التي تتصدر مجموعتها بالعلامة الكاملة مع 7 انتصارات كاملة، على موعد مع التأهل المباشر في حال تمكنت من الفوز في عقر دارها على ملعب «باركن ستاديوم» على رابع المجموعة برصيد 10 نقاط، أو في حال تعادلها وعدم فوز اسكوتلندا على جزر فارو، أو خسارة اسكوتلندا. تتقدم الدنمارك قبل لقاء الثلاثاء بفارق 7 نقاط عن وصيفتها اسكوتلندا التي تحل ضيفة على جزر فارو الخامسة (4 نقاط)، في مباراة سهلة على الورق.
وتأمل الدنمارك أن تكرر فوزها على النمسا عندما عادت من ملعب «إرنست هابل شتايدون» برباعية نظيفة ضمن منافسات الجولة الثالثة. يتسلح لاعبو مدرب المنتخب الدنماركي كاسبر هيولماند بنجاعتهم الهجومية حيث سجلوا 26 هدفاً، وعلى الدفاع الصلب، الوحيد الذي لم تهتز شباكه منذ بداية التصفيات، بعد مشوار مشرف في النسخة الأخيرة من كأس أوروبا 2020 شهد خروجهم من الدور نصف النهائي أمام إنجلترا بخسارتهم 1 - 2 بعد التمديد على ملعب «ويمبلي» في لندن. وكان هيولماند قرر عدم إراحة أي لاعب خلال مباراة الفوز برباعية نظيفة على مولدوفا في المرحلة السابقة السبت، في حين من المرجح أن يعتمد المداورة مع الأمل على الحفاظ على سجله الإيجابي وانتزاع بطاقة التأهل المباشر.
في المجموعة التاسعة، تستضيف إنجلترا المتصدرة مع 19 نقطة المجر الرابعة (10 نقاط)، في حين تلعب ألبانيا الثانية (15) أمام بولندا الثالثة (14) في مواجهة نارية. ويعود منتخب «الأسود الثلاثة» للمرة الثانية إلى ملعب ويمبلي منذ خسارته في نهائي البطولة القارية بركلات الترجيح أمام إيطاليا، على أمل الظهور بصورة كاسحة كما فعل خلال مباراة الفوز على أرض أندورا بخماسية نظيفة السبت الماضي، في حين خسرت المجر أمام ألبانيا بنتيجة 1 - صفر.
ومنذ أمسية خسارة نهائي كأس أوروبا، سجل لاعبو المدرب غاريث ساوثغيت 14 هدفاً وتلقت شباكهم هدفاً يتيماً في التصفيات، في حين لن تمنع الانتكاسة بالتعادل أمام بولندا 1 - 1 في فترة التوقف الدولية السابقة في سبتمبر (أيلول) الماضي، إنجلترا من تحقيق هدف الالتحاق بقطار المنتخبات المتأهلة إلى مونديال قطر.
يتسلح منتخب إنجلترا بسلسلة من 12 فوزاً متتالياً على أرضه في تصفيات كأس العالم، حيث لم يذق طعم الخسارة في «ويمبلي» منذ سقوطه أمام ألمانيا بهدف نظيف في عام 2000، علماً بأن الفوز الأخير للمجر يعود إلى ما قبل 59 عاماً وتحديداً إلى كأس العالم 1962. وتأمل إنجلترا في تكرار سيناريو الفوز ذهاباً عندما اكتسحت المجر على أرضها بنتيجة 4 - صفر، في مواجهة طغت عليها الإساءات والهتافات العنصرية من جانب جماهير المنتخب المضيف.
في المقابل، تبدو مهمة المنتخب المجري الساعي للتأهل إلى نهائي كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1986، شبه مستحيلة حيث إن فوزه على أندورا 2 - 1 في 9 سبتمبر الماضي كان الأول له في مبارياته الثماني الأخيرة في مختلف المسابقات.
وفي المجموعة الأولى، تستقبل البرتغال مع نجمها كريستيانو رونالدو منتخب لوكسمبورغ. ويتأخر المنتخب البرتغالي مع 13 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة عن صربيا المتصدرة، ولكن مع مباراة أكثر للأخيرة، حيث تسعى بدورها لتعزيز صدارتها عندما تواجه على ملعبها أذربيجان متذيلة الترتيب مع نقطة يتيمة من تعادل وخمس هزائم.
وسيكون «سي آر 7» مرة جديدة محط أنظار عشاق الكرة المستديرة حيث اعتاد في الفترة الأخيرة تحطيم الأرقام القياسية، إذ سجل أمام قطر الذي يشارك في إقصائيات القارة العجوز كضيف من دون احتساب النتائج، بعد دعوة تلقاها الاتحاد القطري من نظيره الأوروبي، هدف السبق من ثلاثية نظيفة، حمل الرقم 112 على الصعيد الدولي معززاً رقمه العالمي القياسي بعدما حطم الرقم السابق والمسجل باسم الإيراني علي دائي. كما خاض رونالدو العائد هذا الصيف إلى فريقه القديم مانشستر يونايتد الإنجليزي بعدما أمضى 4 أعوام مع يوفنتوس الإيطالي، مباراته الدولية الرقم 181، ليكسر الرقم الأوروبي المسجل باسم الإسباني نجم باريس سان جيرمان الفرنسي سيرخيو راموس.
وفي المجموعة الثانية، ستكون السويد أمام فرصة انتزاع الصدارة من إسبانيا الجريحة بعد خسارتها في نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام فرنسا 1 - 2 الأحد، عندما تستقبل اليونان. ويحتل المنتخب السويدي المركز الثاني برصيد 12 نقطة من 4 انتصارات وخسارة، متأخراً بفارق نقطة عن المنتخب الإسباني الذي خاض مباراة أكثر، في حين تقبع اليونان في المركز الثالث مع 9 نقاط من فوزين و3 تعادلات. وتميل الأرقام لصالح المنتخب اليوناني الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة أمام السويد في المواجهات السبع الأخيرة بينهما في مختلف المسابقات، منها الفوز في الذهاب 2 - 1. وفي مباراة هامشية ضمن المجموعة ذاتها، تواجه كوسوفو الرابعة (4 نقاط) ضيفتها جورجيا متذيلة الترتيب بنقطة. وفي المجموعة الثالثة تلتقي بلغاريا مع إيرلندا الشمالية وتستضيف ليتوانيا سويسرا. وتستضيف كازاخستان فنلندا في المجموعة الرابعة، فيما تحل البوسنة والهرسك ضيفة على أوكرانيا.


مقالات ذات صلة

450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية مواطنون لحظة الإعلان عن فوز السعودية بتنظيم مونديال 2034 (واس)

ملك الأردن: استضافة السعودية للمونديال مبعث فخر للعرب

هنأ الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة فوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.