7 تطبيقات مهمة للاستمتاع بـ«آيفون 13» الجديد

لتنظيم الأعمال والبريد الإلكتروني والتصوير

7 تطبيقات مهمة للاستمتاع بـ«آيفون 13» الجديد
TT

7 تطبيقات مهمة للاستمتاع بـ«آيفون 13» الجديد

7 تطبيقات مهمة للاستمتاع بـ«آيفون 13» الجديد

إذا كنتم ممن اشتروا الآيفون 13 فلا بد أنكم تتساءلون عن التطبيقات التي يجب أن تحملوها لتستمتعوا بجميع تحسينات الجهاز الجديد الذي عززته آبل بمزايا وقدرات استطاع المطورون استغلالها لابتكار تطبيقات جديدة ممتعة ومصممة خصيصاً له.

- تطبيقات مفضلة
تجدون فيما يلي لائحة بأفضل التطبيقات لنظام التشغيل iOS 15، التي أحب أن تحملوها على هاتف آيفون 13:
> تطبيق التصوير «هاليد مارك 2» Halide Mark II يتصدر نظام الكاميرا الجديد لائحة أفضل مزايا الآيفون 13 الذي يضم ثلاث كاميرات جديدة ومتطورة في موديلي: برو، وبرو ماكس. ولكن للاستفادة من التحسينات التي أدخلتها آبل عبر هذا النظام، لا بد من تحميل التطبيق الصحيح.
يعد «هاليد» من أفضل تطبيقات التصوير لهواتف آيفون لأنه يمنح المستخدم أكبر قدرٍ من التحكم بالصور التي يلتقطها. كما أنه يضم وضع «إنستانت راو Instant Raw» للصور الخام الذي يدمج الملف بصيغته الخام مع التصوير الكومبيوتري ليمنحكم صورة نهائية كاملة وجاهزة للتوليف الكامل. يمكنكم الاشتراك بتطبيق «هاليد» مقابل 11.99 دولار في السنة.
> تطبيق البريد الإلكتروني «سبارك» Spark يضيع الناس الكثير من وقتهم عادة في البحث عن أفضل تطبيق للبريد الإلكتروني نظراً لأهميته، ولأن معظمنا بات يمضي القسم الأكبر من وقته في التواصل، وغالباً ما يحرصون على اختيار تطبيقٍ فعال وسهل الاستخدام.
لذا ننصحكم باستخدام تطبيق «سبارك» لأنه الأفضل لأجهزة آيفون. يقدم «سبارك» دعماً ممتازاً للاندماج مع تطبيقات الطرف الثالث، ويتمتع بقدرة مثالية في مشاركة الرسائل الإلكترونية بين أعضاء فريق العمل، بالإضافة إلى أنه يضم ميزة تقويم متقدمة، ما يجعله أداة متعددة الاستخدامات تساعد في تحسين التواصل والحفاظ على التنظيم في العمل. يتوفر «سبارك» بإصدار مجاني، وآخر «برميوم» مقابل 7.99 دولار شهرياً.
> منظم لكلمات المرور «1 باسوورد» 1Password. نعلم جيداً أن تنظيم كلمات المرور ليس ممتعاً أبداً والأسوأ من ذلك، أن معظم الناس سيئون فيه. ولهذا السبب، يختارون كلمات مرور سهلة التذكر ومن ثم يستخدمونها في كل حسابٍ وموقعٍ إلكتروني. ولكن هذا السلوك يؤدي إلى مشاكل حقيقية لأن اختراق معلوماتكم يعني أن المتربصين عبر الشبكة قد اخترقوا خصوصيتكم. يتولى تطبيق «1 باسوورد» حل هذه المشكلة من خلال مساعدتكم على ابتكار كلمات مرور آمنة شرط أن تتذكروا كلمة مرورٍ واحدة.
يستفيد مستخدمو نظام iOS 15 الجديد من هذا التطبيق بشكلٍ خاص لأنه أصبح متوفرا على شكل برنامج إضافي في تطبيق «سافاري»، أي أنه قابل للعمل على جهاز الآيفون كما يعمل على أجهزة «ماك». يمكنكم الاشتراك بـ«1 باسوورد» بـ2.99 دولار شهرياً، أو مقابل 4.99 دولار للباقة العائلية المخصصة لخمسة مشتركين، بالإضافة إلى توفر أسعار للشركات تبدأ من 19.99 دولار في الشهر لعشرة مشتركين.

- تنظيم وترفيه
> تقويم «فانتاستيكال» Fantastical. يحتوي آيفون على تطبيق تقويم لا بأس به ولكنه ليس مثالياً. في المقابل، يوجد تطبيق اسمه «فانتاستيكال» يراعي جميع التفاصيل بدقة عالية كالتاريخ والوقت والموقع وحتى الأشخاص الذين ستلتقون معهم، ويضيفها تلقائياً إلى جدول أعمالكم. يسهل عليكم هذا التطبيق إضافة الأشياء التي تريدونها إلى تقويمكم دون الاضطرار للغوص في لوائح وخيارات. كما أنه يقدم لكم ميزة مرنة كالرابط ذي النقرة الواحدة المتوفر في تطبيقي «زوم» و«مايكروسوفت ميتينغز» لتسهيل انضمامكم إلى الاجتماعات.
>منظم أعمال «ثينغز 3» Things 3. أولاً، لا بد من القول إن «ثينغز» لا يحتاج إلى هاتف آيفون 13، ولكن في حال كنتم تبحثون عن تطبيقٍ حسن التصميم يساعدكم في تنظيم أعمالكم، لا تترددوا في تحميله.
يساعدكم تطبيق «ثينغز 3» في تحضير لوائح بالمهام المترتبة عليكم وتسهيل جدولتها وإتمامها في الوقت المحدد واللحاق بكل شيء تريدون القيام به. يتصدر هذا التطبيق لائحة أفضل التطبيقات التنظيمية لأجهزة الآيفون بفضل فاعليته العالية. يمكنكم الاشتراك به مقابل 9.99 دولار.
> تطبيق للأنواء الجوية «كاروت ويذر» Carrot Weather. يزودكم هذا التطبيق بكل المعلومات التي تحتاجونها عن حال الطقس مع لمسة من التخصيص.
ولكن بعيداً عن درجة التخصيص التي قد ترغبون بها للحصول على معلومات الأحوال الجوية، يبقى «كاروت ويذر» تطبيقاً رائعاً بتصميم مميز يسهل عليكم متابعة التغيرات طوال اليوم.
يضم التطبيق أيضاً ميزة تتيح له التعديل تلقائياً بحسب حالة الطقس المقبلة والفترة الزمنية. شهد متجر «آبل ستور» دخول تطبيقات مميزة كثيرة للأحوال الجوية هذا العام، ولكن «كاروت ويذر» يبقى أفضلها.
> تطبيق «آي موفي» iMovie. يفضل البعض الابتعاد عن تطبيقات آبل الأصلية ولكن «آي موفي» يجب أن يكون استثناءً إذا كنتم تريدون الاستفادة من الوضع السينمائي الجديد «سنيماتيك مود» المتوفر على آيفون 13، ولا سيما إذا كنتم مهتمين بالحصول على مزايا متطورة لتوليف مقاطع الفيديو الجميلة التي تصورونها. تجدر الإشارة إلى أن هذا الوضع يحصل على دعم جميع تطبيقات توليف الفيديو من آبل ولكن «آي موفي» يبقى أفضلها.

- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

يوميات الشرق المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

قال المخرج العراقي عُدي رشيد المتوج فيلمه «أناشيد آدم» بجائزة «اليسر» لأفضل سيناريو من مهرجان «البحر الأحمر» إن الأفلام تعكس كثيراً من ذواتنا.

انتصار دردير (جدة)
شمال افريقيا السيسي خلال اجتماع مع قادة القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية (الرئاسة المصرية)

السيسي يراهن على «وعي المصريين» لتجاوز الأزمات والتهديدات الإقليمية

راهن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على وعي المصريين وتكاتفهم باعتبار ذلك «الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة عالمية نيس اكتفى بالتعادل مع مونبيلييه (أ.ف.ب)

الدوري الفرنسي: نيس يسقط في فخ التعادل أمام مونبلييه

سقط نيس في فخ مضيفه مونبلييه، متذيل الترتيب، وتعادل معه 2-2، الأحد، في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مونبيلييه)
شمال افريقيا أحد ميادين مدينة بنغازي (صندوق التنمية والإعمار)

حكومة شرق ليبيا تحظر احتفالات «رأس السنة»

أمرت حكومة شرق ليبيا رسمياً بحظر بيع السلع المرتبطة باحتفالات رأس السنة الميلادية، أو إدخالها إلى البلاد، «من بينها شجرة الميلاد وتمثال بابا نويل».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية الزمالك هزم المصري بهدف زيزو وانفرد بالصدارة (نادي الزمالك)

«الكونفدرالية الأفريقية»: الزمالك للصدارة بهدف زيزو

انفرد الزمالك بصدارة المجموعة الرابعة ببطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكونفدرالية) وذلك عقب فوزه على ضيفه المصري البورسعيدي 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (الإسكندرية)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».