البرهان يدعو إلى حل حكومة حمدوك

طالب بـ«توسيع» قاعدة المشاركة في الحكم

البرهان يدعو إلى حل حكومة حمدوك
TT

البرهان يدعو إلى حل حكومة حمدوك

البرهان يدعو إلى حل حكومة حمدوك

شن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، حملة تصعيدية جديدة ضد المكون المدني في الشراكة السياسية الحاكمة للفترة الانتقالية، رافضاً خلالها استمرار الشراكة مع المدنيين بشكلها «القديم».
واشترط البرهان إقالة الحكومة الحالية، برئاسة عبد الله حمدوك، وتشكيل حكومة جديدة تتمتع بقاعدة واسعة من المشاركة في الحكم، بهدف الخروج من الأزمة السياسية والتشريعية التي تعيشها البلاد.
وبعد أيام قليلة من الهدوء النسبي في التوتر بين طرفي الحكم المدني والعسكري، عادت اللهجة التصعيدية بتجاهل واضح من قبل المكون العسكري لمساعي حمدوك إخراج البلاد من حالة الانغلاق التي ظلت تعيشها منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة في الشهر الماضي، والتي نتج عنها «تجميد غير معلن» لآليات الشراكة بين الطرفين.
وذكر تلفزيون «الشرق» أن البرهان قال في خطاب لعسكريين في منطقة «الخرطوم بحري العسكرية» أمس، إن أي حلول للوضع السياسي الراهن في البلاد لن تمر إلا عبر «حل الحكومة الحالية وتوسعة قاعدة الأحزاب السياسية المشاركة في الحكومة الانتقالية».
وأوضح البرهان أن المدنيين ظلوا يتواصلون مع المكون العسكري في مجلس السيادة من أجل استمرار الشراكة بشكلها الحالي، بيد أن المكون العسكري «رفض كل المحاولات لاستمرارها بهذا الشكل» مشترطاً إشراك الجميع عدا حزب «المؤتمر الوطني» الذي كان حاكماً في النظام السابق برئاسة البشير.
وطالب البرهان بتسريع تكوين المحكمة الدستورية وتعيين رئيس للقضاء مستقل، وتشكيل مجلس تشريعي يمثل كل أطياف الشعب، وهي المطالب نفسها التي درج الشركاء المدنيون على المطالبة بها، متهمين المكون العسكري في مجلس السيادة بتعطيلها.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».