نافالني يهنئ مراتوف على نيله جائزة نوبل «المستحقة بجدارة»

المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني (أ.ب)
المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني (أ.ب)
TT

نافالني يهنئ مراتوف على نيله جائزة نوبل «المستحقة بجدارة»

المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني (أ.ب)
المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني (أ.ب)

هنأ المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني، اليوم (الاثنين)، الصحافي دميتري مراتوف على نيله جائزة نوبل للسلام التي «يستحقها بجدارة»، معتبراً أن العالم يحتاج إلى «صحافة لا تخشى الحقيقة».
وكتب نافالني، أحد المرشحين منذ سنوات لنيل هذا التكريم، في منشور على «إنستغرام»: «أهنئ بصدق دميتري مراتوف وصحيفته (نوفايا غازيتا) على جائزة نوبل للسلام. هي جائزة يستحقها بجدارة»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار نافالني، المسجون في قضية احتيال يعتبر دوافعها سياسية، إلى أن قرار منح جائزة نوبل للسلام لمراتوف، الجمعة، قد تم في تاريخ «ذي دلالة رمزية»، أي غداة الذكرى الخامسة عشرة لمقتل الصحافية الاستقصائية في «نوفايا غازيتا» آنا بوليتكوفسكايا.
وأضاف نافالني، الذي ينشر بشكل دوري على مواقع التواصل الاجتماعي رغم سجنه، أن «ذلك يعيد إلى الأذهان الثمن الباهظ الذي يتعين على مَن يرفض خدمة السلطات دفعه».
كما هنأ المعارض الروسي الفلبينية ماريا ريسا، الحاصلة كذلك على جائزة نوبل للسلام إلى جانب مراتوف. وتابع نافالني أن «روسيا والفلبين دولتان مختلفتان، لكن كبار المسؤولين فيهما متشابهون، خاصة في أكاذيبهم اللامتناهية وكراهيتهم لمن يكشف هذه الأكاذيب».
واعتبر أن «الأمر الأساسي الذي نحتاج إليه، الآن ودائماً، هو الصحافة التي لا تخشى قول الحقيقة».
ودميتري مراتوف هو أحد مؤسسي صحيفة «نوفايا غازيتا» ورئيس تحريرها لما يقرب من 25 عاماً، وهي صحيفة معروفة بتحقيقاتها ومن الأصوات المعارضة القليلة التي لا تزال مستقلة في روسيا.
ولم يخفِ بعض أنصار نافالني خيبة أملهم من أن بطلهم، الذي كاد أن يموت بعد تعرضه للتسمم في أغسطس (آب) 2020، لم يحصل على الجائزة.


مقالات ذات صلة

«نوبل السلام» لمنظمة يابانية مناهضة لـ«النووي»

يوميات الشرق توشيوكي ميماكي الرئيس المشارك لمنظمة «نيهون هيدانكيو» (جابان تايمز)

«نوبل السلام» لمنظمة يابانية مناهضة لـ«النووي»

مُنحت «جائزة نوبل للسلام» لعام 2024 لمنظمة «نيهون هيدانكيو» اليابانية المناهضة للأسلحة النووية والمعروفة أيضاً باسم «هيباكوشا».

«الشرق الأوسط» (أوسلو - القاهرة)
أوروبا جائزة نوبل للسلام (رويترز) play-circle 00:46

فوز منظمة «نيهون هيدانكيو» بجائزة نوبل للسلام

فازت منظمة «نيهون هيدانكيو» اليابانية، وهي حركة شعبية من الناجين من القنبلتين الذريتين في هيروشيما وناغاساكي، بجائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
آسيا محمد يونس يحمل باقة ورد لدى وصوله إلى مطار دكا الخميس (أ.ف.ب)

محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام... رئيساً لحكومة بنغلاديش الانتقالية

أدى محمد يونس، الحائز جائزة نوبل للسلام، اليمين الدستورية رئيساً لحكومة انتقالية لبنغلاديش، الخميس.

آسيا الخبير الاقتصادي محمد يونس في 2016 (أ.ب)

محمد يونس... «مصرفي الفقراء» الذي ينتظره متظاهرو بنغلاديش

يضغط الطلاب الذين نظّموا الاحتجاجات في بنغلاديش من أجل إشراف محمد يونس -الحائز جائزة «نوبل»- على الحكومة المؤقتة.

«الشرق الأوسط» (دكا)
يوميات الشرق الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

تقرير: ماسك وأسانج مرشحان لجائزة نوبل للسلام

ذكرت مجلة «بوليتيكو» الأميركية أن رجل الأعمال إيلون ماسك والصحافي جوليان أسانج رشحا لجائزة نوبل للسلام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
TT

أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)

أقر البرلمان الأسترالي، اليوم (الجمعة) قانوناً يحظر استخدام الأطفال دون سن الـ16 عاما لوسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما سيصير قريباً أول قانون من نوعه في العالم.

وسيتحمل مالكو منصات التواصل الاجتماعي مثل «تيك توك وفيسبوك وسناب شات وريديت وإكس وإنستغرام» غرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار أميركي) بسبب الإخفاقات النظامية في منع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً من امتلاك حسابات على هذه المنصات.

وكان مجلس الشيوخ الأسترالي قد مرر مشروع القانون يوم الخميس بأغلبية 34 صوتاً مقابل معارضة 19، بينما أقر مجلس النواب التشريع يوم الأربعاء بأغلبية ساحقة بلغت 102 صوت مقابل معارضة 13.

وفي يوم الجمعة، وافق مجلس النواب على التعديلات التي أجراها مجلس الشيوخ، مما جعل مشروع القانون قانوناً نافذاً.

وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، إن القانون يدعم الآباء القلقين بشأن الأضرار التي قد يتعرض لها أطفالهم على الإنترنت.

وأضاف: «المنصات الآن تتحمل مسؤولية اجتماعية لضمان أن تكون سلامة أطفالنا أولوية بالنسبة لها».

وسيكون أمام المنصات عام كامل لتحديد كيفية تنفيذ الحظر قبل فرض العقوبات.