أسهم أوروبا مستقرة وارتفاع للسلع الأولية

أسهم أوروبا مستقرة وارتفاع للسلع الأولية
TT

أسهم أوروبا مستقرة وارتفاع للسلع الأولية

أسهم أوروبا مستقرة وارتفاع للسلع الأولية

استهلت الأسهم الأوروبية تعاملات الأسبوع مستقرة تقريبا اليوم (الاثنين)، إذ دعم ارتفاع أسعار السلع الأولية أسهم النفط والتعدين، لكن توترا بشأن التضخم وموسم إعلان الأرباح المقبل ضغط على المعنويات.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.02 في المئة في التعاملات المبكرة وسجلت أسهم السفر والترفيه أكبر تراجع. لكن مكاسب حققتها أسهم مصرفية وأخرى مرتبطة بالسلع الأولية مثل الطاقة والتعدين ساعدت في الحد من الخسائر، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وقفز خام برنت أكثر من 1.5 في المئة إلى 83.59 دولار للبرميل في ظل أزمة طاقة تشل اقتصادات كبرى دون بوادر تذكر على تراجعها، في حين ارتفع فحم الكوك من داليان بالصين إلى أعلى سعر في ظل فيضانات شهدها إقليم شانشي، الأكثر إنتاجا للفحم في الصين، في الآونة الأخيرة مما زاد المخاوف بشأن الإمدادات.
وهبط سهم أسوس البريطانية لبيع الأزياء بالتجزئة عبر الإنترنت 14.2 في المئة بعدما حذرت من أن ارتفاع التكاليف اللوجستية واضطراب سلاسل الإمداد قد يسفر عن انخفاض أرباح عام 2022 بأكثر من 40 في المئة.
ونزل سهم "أدلر غروب" الألمانية للاستثمار العقاري 1.3 في المئة بعدما وافقت على بيع عقارات سكنية وتجارية بقيمة 1.49 مليار يورو (1.73 مليار دولار) لمنافستها "إل.إي.جي إيموبيليان".



«المركزي الباكستاني» يخفض الفائدة إلى 13 % للمرة الخامسة

شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)
شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)
TT

«المركزي الباكستاني» يخفض الفائدة إلى 13 % للمرة الخامسة

شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)
شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)

خفض البنك المركزي الباكستاني، الاثنين، سعر الفائدة الرئيس بمقدار 200 نقطة أساس ليصل إلى 13 في المائة، في خامس خفض متتال منذ يونيو (حزيران)، في إطار جهود البلاد المستمرة لإنعاش اقتصادها المتعثر من خلال تخفيف التضخم.

وتجعل هذه الخطوة باكستان واحدة من أكثر الأسواق الناشئة عدوانية في خفض أسعار الفائدة هذا العام، مع استثناءات مثل الأرجنتين، وفق «رويترز».

وقالت لجنة السياسة النقدية في البنك في بيانها: «بشكل عام، تعد اللجنة أن النهج المتمثل في خفض أسعار الفائدة بشكل مدروس يساعد في الحفاظ على ضغوط التضخم والضغوط على الحساب الخارجي تحت السيطرة، بينما يدعم النمو الاقتصادي بشكل مستدام».

وأضاف البنك أنه يتوقع أن يكون متوسط التضخم «أقل بكثير» من نطاق توقعاته السابقة، الذي يتراوح بين 11.5 في المائة و13.5 في المائة في عام 2025، كما أشار إلى أن توقعات التضخم لا تزال عُرضة لعدة مخاطر، بما في ذلك الإجراءات اللازمة لمعالجة العجز في الإيرادات الحكومية، بالإضافة إلى التضخم الغذائي، وارتفاع أسعار السلع العالمية. وأوضح البنك قائلاً: «قد يظل التضخم متقلباً على المدى القريب قبل أن يستقر ضمن النطاق المستهدف».

وخلال مكالمة مع المحللين، أشار رئيس البنك المركزي الباكستاني، جميل أحمد، إلى أن المركزي لم يحدد مستوى معيناً لسعر الفائدة الحقيقي عند اتخاذ قرار خفض سعر الفائدة يوم الاثنين. ومع ذلك، أوضح أن البنك المركزي كان قد استهدف في الماضي معدل تضخم يتراوح بين 5 و7 في المائة على المدى المتوسط، وأن هذا الهدف بات في متناول اليد خلال الاثني عشر شهراً المقبلة.

وتسير باكستان، الواقعة في جنوب آسيا، على مسار تعافٍ اقتصادي صعب، وقد تلقت دعماً من تسهيل بقيمة 7 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي في سبتمبر (أيلول). وأشار البنك إلى أن «جهوداً كبيرة وتدابير إضافية» ستكون ضرورية لتمكين باكستان من تحقيق هدف الإيرادات السنوية، وهو عنصر أساسي في اتفاقها مع صندوق النقد الدولي.

وكان جميع المحللين الـ12 الذين استطلعت «رويترز» آراءهم يتوقعون خفضاً بمقدار 200 نقطة أساس، بعد أن شهد التضخم انخفاضاً حاداً إلى 4.9 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو ما جاء أقل من توقعات الحكومة، وأقل بكثير من ذروة التضخم التي بلغت نحو 40 في المائة في مايو (أيار) من العام الماضي. وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من التخفيضات المتتالية، بما في ذلك خفض بمقدار 150 نقطة أساس في يونيو، و100 نقطة في يوليو (تموز)، و200 نقطة في سبتمبر، و250 نقطة في نوفمبر، مما أدى إلى انخفاض سعر الفائدة من أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 22 في المائة في يونيو 2023، الذي ظل ثابتاً لمدة عام. وبذلك يبلغ إجمالي التخفيضات منذ يونيو 900 نقطة أساس.