إصابة 25 شخصا بخروج طائرة عن المدرج بكندا

إصابة 25 شخصا بخروج طائرة عن المدرج بكندا
TT

إصابة 25 شخصا بخروج طائرة عن المدرج بكندا

إصابة 25 شخصا بخروج طائرة عن المدرج بكندا

اعلنت شركة الطيران الكندية اير كندا ومسؤول ملاحي، ان طائرة ايرباص تابعة للشركة خرجت عن المدرج عند هبوطها في مطار هاليفاكس الدولي في كندا، ما ادى الى نقل 25 شخصا الى المستشفيات بعد اصابتهم بجروح طفيفة.
وقالت شركة الطيران على حسابها على "تويتر"، ان الطائرة التي كانت تقوم برحلة داخلية قادمة من تورونتو في مقاطعة اونتاريو (جنوب) وعلى متنها 137 شخصا "خرجت عن المدرج عند هبوطها في هاليفاكس" في نيو ويلز (شرق).
ولم توضح الشركة سبب الحادث، لكن الأرصاد الجوية توقعت هطول ثلوج بكثافة في هاليفاكس مساء السبت وحذرت من تراجع الرؤية.
وقال الناطق باسم مطار ستانفيلد في هاليفاكس بيتر سبوراي، ان 25 شخصا نقلوا الى المستشفى لكنهم ليسوا في خطر، موضحا انه يتم الاهتمام بالركاب الـ132 وافراد الطاقم الخمسة.
من جهة اخرى، كان مطار هاليفاكس يواجه عطلا في الكهرباء عند هبوط الطائرة، لكن المتحدث لم يذكر ما اذا كانت هناك علاقة بين خروج الطائرة عن المدرج وهذا العطل، بينما تم تشغيل المطار بواسطة المولدات وإنارة المهابط. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية "لم يكن هناك كهرباء ولسنا متأكدين من وجود صلة" بين الأمرين. وأضاف "قد تكون هناك علاقة".
وردا على سؤال عن معلومات تفيد بأن جناحي الطائرة علقا بأسلاك كهرباء عند الهبوط، قال سبوراي ان مكتب سلامة النقل سيفتح تحقيقا في أسباب الحادث. وأضاف ان الركاب بدوا مصدومين عند خروجهم من الطائرة ووصفوا خروجها عن المدرج "بالمخيف".



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».