مقتل خمسة جنود بأيدي مسلحين في كشمير الهندية

أحد أفراد الأمن يفحص حقيبة أحد ركاب حافلة على طول شارع في سريناغار (أ.ف.ب)
أحد أفراد الأمن يفحص حقيبة أحد ركاب حافلة على طول شارع في سريناغار (أ.ف.ب)
TT

مقتل خمسة جنود بأيدي مسلحين في كشمير الهندية

أحد أفراد الأمن يفحص حقيبة أحد ركاب حافلة على طول شارع في سريناغار (أ.ف.ب)
أحد أفراد الأمن يفحص حقيبة أحد ركاب حافلة على طول شارع في سريناغار (أ.ف.ب)

قتل خمسة جنود بنيران مسلّحين، اليوم الاثنين في كشمير الهندية، وفق ما أعلن ناطق باسم الجيش.
وأفاد الكولونيل ديفيندار أناند لوكالة الصحافة الفرنسية أن «ضابطاً صغيراً مفوّضاً وأربعة جنود قتلوا خلال عملية تفتيش على الأرجح بأيدي متسللين... والعملية جارية».
وتشهد المنطقة ذات الغالبية المسلمة والمتنازع عليها بين الهند وباكستان، توتراً متصاعداً منذ أن ألغت نيودلهي في أغسطس (آب) 2019 الحكم شبه الذاتي الذي كانت تتمتع به ووضعتها تحت وصايتها المباشرة.
وفي الأيام الستة الأخيرة قتل سبعة مدنيين بالرصاص، مما أثار غضباً شعبياً عارماً في كشمير ومختلف أنحاء البلاد. ودان سياسيون من مختلف الأطياف عمليات القتل.
وعلى خلفية عمليات القتل تم اعتقال نحو 500 من سكان المنطقة ممن يشتبه بارتباطهم بجماعات دينية ومتمرّدة محظورة، وفق ما أفاد مسؤول في الشرطة الصحافة الفرنسية، مشترطاً عدم كشف هويته.
وشدد المسؤول الأمني على أن أي جهد لن يدّخر للعثور على القتلة.
وأوفدت نيودلهي إلى المنطقة مسؤولاً استخبارياً رفيعاً لقيادة التحقيقات. واستدعت وكالة التحقيق الوطنية، الجهاز الهندي لمكافحة الإرهاب، أربعين مدرساً في سريناغار لاستجوابهم الأحد، وفق مسؤولين.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».