قتل خمسة جنود بنيران مسلّحين، اليوم الاثنين في كشمير الهندية، وفق ما أعلن ناطق باسم الجيش.
وأفاد الكولونيل ديفيندار أناند لوكالة الصحافة الفرنسية أن «ضابطاً صغيراً مفوّضاً وأربعة جنود قتلوا خلال عملية تفتيش على الأرجح بأيدي متسللين... والعملية جارية».
وتشهد المنطقة ذات الغالبية المسلمة والمتنازع عليها بين الهند وباكستان، توتراً متصاعداً منذ أن ألغت نيودلهي في أغسطس (آب) 2019 الحكم شبه الذاتي الذي كانت تتمتع به ووضعتها تحت وصايتها المباشرة.
وفي الأيام الستة الأخيرة قتل سبعة مدنيين بالرصاص، مما أثار غضباً شعبياً عارماً في كشمير ومختلف أنحاء البلاد. ودان سياسيون من مختلف الأطياف عمليات القتل.
وعلى خلفية عمليات القتل تم اعتقال نحو 500 من سكان المنطقة ممن يشتبه بارتباطهم بجماعات دينية ومتمرّدة محظورة، وفق ما أفاد مسؤول في الشرطة الصحافة الفرنسية، مشترطاً عدم كشف هويته.
وشدد المسؤول الأمني على أن أي جهد لن يدّخر للعثور على القتلة.
وأوفدت نيودلهي إلى المنطقة مسؤولاً استخبارياً رفيعاً لقيادة التحقيقات. واستدعت وكالة التحقيق الوطنية، الجهاز الهندي لمكافحة الإرهاب، أربعين مدرساً في سريناغار لاستجوابهم الأحد، وفق مسؤولين.
مقتل خمسة جنود بأيدي مسلحين في كشمير الهندية
مقتل خمسة جنود بأيدي مسلحين في كشمير الهندية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة