الكاظمي يكمل «المهمة» والعراق ينتظر النتائج

رئيس الوزراء صوّت لصالح نائب مستقل... وعطل في الأجهزة أثر على الاقتراع

رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي رافعاً سبابته (رويترز)
رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي رافعاً سبابته (رويترز)
TT

الكاظمي يكمل «المهمة» والعراق ينتظر النتائج

رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي رافعاً سبابته (رويترز)
رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي رافعاً سبابته (رويترز)

رغم أجواء الهدوء النسبية وغير المسبوقة التي سادت العملية الانتخابية في العراق، أمس، غير أن نسب المشاركة الشعبية طبقاً للإحصاءات الأولية التي قدمتها المفوضية العليا للانتخابات بدت ضعيفة حتى مساء أمس، إذ لم تتجاوز الـ20 في المائة. وفيما يتوقع أن تعلن النتائج اليوم (الاثنين)، يرى كثيرون أن العزوف عن المشاركة كان متوقعاً في ظل الظروف العسيرة التي مرّت وتمرّ بها البلاد منذ نحو عقدين وفقدان غالبية المواطنين ثقتهم بالنظام السياسي وأحزابه، إلى جانب حملات المقاطعة التي أطلقتها أطراف سياسية وشعبية غير قليلة قبل موعد الانتخابات.
وقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عقب إغلاق صناديق الاقتراع عند الساعة السادسة مساءً: «أتممنا بحمد الله، واجبنا ووعدنا بإجراء انتخابات نزيهة آمنة ووفرنا الإمكانات لإنجاحها».
الكاظمي، وطبقاً لورقة الاقتراع التي ظهرت تأشيرته عليها والتقطتها الكاميرات، صوت للمرشح حسين عرب، الذي كان نائباً مستقلاً في البرلمان المنتهية ولايته.
ورغم تفوق العملية الانتخابية هذه المرة على جميع الدورات السابقة من حيث التنظيم وقلة الخروقات وعمليات التزوير، كما يرى كثير من المراقبين المستقلين، فإنها لم تخل من الشكاوى، وخاصة تلك المتعلقة بالأعطال في أجهزة الاقتراع الإلكترونية، ما دفع ممثل المرجعية الدينية رشيد الحسيني إلى توجيه انتقادات لاذعة إلى مفوضية الانتخابات واتهامها بالتقصير بعد أن منع من الإدلاء بصوته.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.