نجاة محافظ عدن من محاولة اغتيال

السعودية نددت بشدة ودعت لاستكمال «اتفاق الرياض»

عناصر أمن يعاينون حطام سيارة تحترق كانت ضمن موكب محافظ عدن أحمد لملس أمس (رويترز)
عناصر أمن يعاينون حطام سيارة تحترق كانت ضمن موكب محافظ عدن أحمد لملس أمس (رويترز)
TT

نجاة محافظ عدن من محاولة اغتيال

عناصر أمن يعاينون حطام سيارة تحترق كانت ضمن موكب محافظ عدن أحمد لملس أمس (رويترز)
عناصر أمن يعاينون حطام سيارة تحترق كانت ضمن موكب محافظ عدن أحمد لملس أمس (رويترز)

قتل 6 أشخاص على الأقل وأصيب 7 آخرون بعد انفجار سيارة مفخخة استهدفت موكباً لمحافظ عدن أحمد لملس ووزير الزراعة والثروة السمكية اليمني سالم السقطري في مديرية التواهي أمس. وكُتبت النجاة للوزير والمحافظ.
وفيما أشار المحافظ بأصابع الاتهام إلى من وصفهم بـ«أعداء السلام والاستقرار» في مدينة عدن، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية.
ووجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتحقيق شامل، واطمأن على سلامة المحافظ والوزير هاتفياً. وشدد رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك على تعزيز اليقظة الأمنية لتفويت الفرصة على كل من يستهدف أمن عدن واستقرارها.
وأدانت وزارة الخارجية السعودية العملية بـ«أشد وأقسى العبارات»، ووصفتها بـ«العمل الإرهابي الجبان»، وقالت في بيان إن «العمل الإرهابي الذي تقف خلفه قوى الشر ليس موجهاً ضد الحكومة اليمنية الشرعية فحسب، بل ضد الشعب اليمني الشقيق بكامل أطيافه ومكوناته السياسية الذي ينشد الأمن والسلام والاستقرار والازدهار»، داعية الأطراف كافة لاستكمال تنفيذ «اتفاق الرياض».
ونددت السفارة البريطانية لدى اليمن بالعملية، وقالت في تغريدة على «تويتر»: «حان وقت تنفيذ (اتفاق الرياض)».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».