أوباما في مواجهة مع الكونغرس بسبب الملف النووي الإيراني

مجلس الشيوخ يريد حق التصويت على الاتفاق

أوباما في مواجهة مع الكونغرس بسبب الملف النووي الإيراني
TT

أوباما في مواجهة مع الكونغرس بسبب الملف النووي الإيراني

أوباما في مواجهة مع الكونغرس بسبب الملف النووي الإيراني

يواجه الرئيس الأميركي باراك أوباما تحديا آخر من الكونغرس بسبب المفاوضات النووية مع إيران، وثمة خلافات بين أعضاء الكونغرس الأميركي وأوباما بشأن المحادثات حول إيران، حيث يسعى أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لأن يكون لهم دور أكبر في الاتفاق، ويطالبون بمزيد من العقوبات.
وتم تعليق جهود الكونغرس بشأن إيران إلى ما بعد الموعد النهائي المحدد له يوم الثلاثاء، للتوصل إلى اتفاق إطار، لكن أعضاء مجلس الشيوخ يعتزمون المضي قدما، الشهر المقبل، في طرح تشريع يقضي بأن يتم منح الكونغرس الحق في إجراء تصويت بشأن أي اتفاق.
وسوف يقضي التشريع المعروف بقانون «مراجعة اتفاق إيران النووي لعام 2015» بأن يقدم أوباما نصا لاتفاق نووي مع إيران للكونغرس، ومنع تعليق العقوبات لمدة 60 يوما، بينما يدرس أعضاء الكونغرس الاتفاق. وقال ميتش ماكونيل، زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، إنه يعتقد أنه يمكنه الحصول على ما يكفي من الأصوات للتشريع بمساعدة العديد من الديمقراطيين لتجاوز استخدام حق النقض (فيتو) من قبل أوباما.
وتسعى إيران ومجموعة «5+1» (التي تضم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الصين وروسيا واليمن) للتوصل إلى اتفاق مؤقت بحلول الثلاثاء المقبل سيضع قيودا على البرنامج النووي الإيراني السلمي، ويمنع طهران من تطوير أسلحة نووية. وفي المقابل، سيتم رفع العقوبات الاقتصادية.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».