طرق بسيطة لدعم صحتك العقلية

شعورنا بالملل يدفعنا للتفكير في أشياء تثير قلقنا واكتئابنا (رويترز)
شعورنا بالملل يدفعنا للتفكير في أشياء تثير قلقنا واكتئابنا (رويترز)
TT

طرق بسيطة لدعم صحتك العقلية

شعورنا بالملل يدفعنا للتفكير في أشياء تثير قلقنا واكتئابنا (رويترز)
شعورنا بالملل يدفعنا للتفكير في أشياء تثير قلقنا واكتئابنا (رويترز)

يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للصحة العقلية الذي يعد فرصة لنشر الوعي حول قضايا الصحة النفسية، وتعبئة الجهود من أجل دعمها.
وفي هذا السياق، نقلت شبكة «سي إن إن» عن عالم النفس جون دافي قوله إن هناك 5 خطوات يمكن اتخاذها لتعزيز الصحة العقلية، وهي:
1 - ابدأ يومك بالشكل الصحيح.
يقول دافي: «بدلاً من التحقق من وسائل التواصل الاجتماعي، أو بدء العمل على الفور، خذ أنفاساً عميقة، وفكر في 3 أشياء تجد نفسك ممتناً لها؛ يمكن أن تكون كبيرة، مثل زوجتك أو وظيفتك أو صحتك، أو متواضعة، مثل الطقس أو المنظر من نافذتك، على سبيل المثال».
وأضاف: «بعد ذلك، أقرأ مقتطفاً من كتاب عن التنمية البشرية، أو أي كتاب آخر مريح. ومن خلال القيام بذلك، سوف تحصل على بداية هادئة مريحة لليوم، حتى في الأيام المليئة بالضغوط».

2 - اشغل وقتك.
يشير دافي إلى أن شعورنا بالملل يدفعنا للتفكير في أشياء تثير قلقنا واكتئابنا. ومن ثم، فقد أكد عالم النفس على ضرورة قيام الأشخاص بشغل أوقاتهم بأشياء إيجابية تدعم عقولهم وأذهانهم، وتزيد من شعورهم بالرضا والإنجاز.
وقال دافي إن بعض هذه الأشياء التي يمكن للأشخاص القيام بها هي التطوع في عمل خيري، أو ممارسة رياضة ما، أو تعلم هواية جديدة.

3 - قم بالاستغناء عن الأمور غير اللازمة.
يقول دافي: «بدلاً من شغل نفسك بمهام وأمور لا لزوم لها، ركز على الأمور الأكثر أهمية لك ولصحتك النفسية، وقم بالاستغناء عن تلك التي لا تضيف أي شيء إيجابي لحياتك».
وتابع: «فبدلاً من قضاء وقت طويل في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، يمكنك زيارة أقاربك، أو الخروج مع أصدقائك، أو حتى الحصول على قدر أكبر من النوم؛ سيساهم ذلك في تعزيز رفاهيتك بشكل كبير».

4 - قيم علاقاتك.
أكد دافي على ضرورة أن يقوم الشخص بتقييم علاقاته بالآخرين، وأن يتأكد من أنه محاط بأشخاص حريصين على تزويده بالطاقة الإيجابية اللازمة لدعمه نفسياً وعقلياً.
وأضاف: «يقضي كثير منا كثيراً من الوقت والطاقة في العلاقات السامة. ومن ثم، فإن كان هناك شخص ما يزيد من شعورك بالأمل والسعادة بعد مقابلته، فيجب أن تتمسك به، وتزيد من التواصل معه».

5 - كن على استعداد للتغيير والتعلم.
يقول دافي: «أكد كثير من المرضى الذين يزورون عيادتي أنهم يعرفون ما هو الأفضل لأنفسهم، لكنهم غالباً ما يستمرون في اتباع العادات السيئة، حتى عندما يأتون إليّ للحصول على المساعدة. ومن ثم، فإن أحد أهم طرق دعم الصحة العقلية هو استعداد الشخص للتغيير والتعلم».
وأضاف: «كافئ نفسك بساعة أسبوعياً من التركيز على الذات والرعاية الذاتية، من خلال ممارسة شيء ما تحبه، أو الذهاب لمكان تشعر بالراحة به».


مقالات ذات صلة

دراسة جديدة تكشف عن مخاطر صحية لعدم انتظام مواعيد النوم

صحتك انتظام النوم قد يكون أكثر أهمية من مدة النوم الكافية (أرشيفية- رويترز)

دراسة جديدة تكشف عن مخاطر صحية لعدم انتظام مواعيد النوم

أفادت دراسة جديدة بأن الأشخاص الذين لا يلتزمون بمواعيد النوم المنتظمة، معرضون لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
TT

«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)

يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.

وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.

وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.

وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».

جانب من الحضور خلال حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.

ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».

وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.

وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».

إلهام شاهين تتوسط عدداً من الحضور في حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».

يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».

وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».