صالح والكاظمي يناشدان الناخبين «تصحيح المسار»

25 مليون عراقي يرسمون اليوم ملامح مستقبل بلادهم

عراقي يحمل طفله يمر أمام لافتة انتخابية في بغداد عشية التصويت العام في الانتخابات اليوم (أ.ف.ب)
عراقي يحمل طفله يمر أمام لافتة انتخابية في بغداد عشية التصويت العام في الانتخابات اليوم (أ.ف.ب)
TT

صالح والكاظمي يناشدان الناخبين «تصحيح المسار»

عراقي يحمل طفله يمر أمام لافتة انتخابية في بغداد عشية التصويت العام في الانتخابات اليوم (أ.ف.ب)
عراقي يحمل طفله يمر أمام لافتة انتخابية في بغداد عشية التصويت العام في الانتخابات اليوم (أ.ف.ب)

ناشد الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي العراقيين أمس «تصحيح المسار» و«انتخاب الأصلح» في اقتراع اليوم الذي سيرسمون فيه ملامح مستقبل بلادهم.
ووجه الرئيس صالح خطاباً متلفزاً إلى العراقيين دعاهم فيه إلى المشاركة الواسعة لإحداث التغيير المطلوب، واصفاً الانتخابات بـ«فرصة لبِناء دولة قادرة لتُصحح المسارات الخاطئة، وتُواجه التحديات الكبيرة وتضرِب الفساد».
بدوره، وجه الكاظمي رسائل قصيرة عبر الهاتف الجوال وصلت إلى ملايين العراقيين دعاهم فيها إلى المشاركة في الانتخابات العامة واختيار «الأصلح والأنزه ومن يخدم العراق والعراقيين».
ويؤمن طيران الجيش العراقي منذ ساعات الصباح الأولى اليوم الحماية الجوية لأهم انتخابات برلمانية عراقية بعد عام 2003 يشارك فيها 25 مليون مواطن، بحضور 500 مراقب دولي من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يؤمنون صناديق الاقتراع الموزعة على امتداد المحافظات العراقية.
ووضعت الأجهزة الأمنية العراقية في حالة الإنذار القصوى لمواجهة أي طارئ يتعلق بهذه الانتخابات.
كما أعلنت هيئة الحشد الشعبي التي لم تشارك في عملية الاقتراع الخاص بسبب عدم إرسالها بيانات منتسبيها لسبب غير معروف، عن وضع منتسبي الحشد في حالة الإنذار القصوى.
وأكملت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات استعداداتها لإجراء الانتخابات بعد يوم من إجرائها بنجاح فاق كل التوقعات انتخابات التصويت الخاص لمنتسبي القوى الأمنية والنازحين.
إلى ذلك، أصدر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، 14 توصية لأتباعه الصدريين يجب اتباعها خلال ممارستهم عملية الاقتراع.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله