وصلت إجراءات تطبيق «الخريطة الروسية» في جنوب سوريا إلى الحدود الأردنية، باتفاقات «تسوية» بين معارضين وقوات النظام برعاية ضباط من قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية.
ودخلت، صباح أمس السبت، قوات من الشرطة العسكرية الروسية والنظام السوري، إلى بلدة نصيب المحاذية للحدود الأردنية، وأنشأت مركزاً لتسليم السلاح وتسوية أوضاع المطلوبين من بلدة نصيب وما حولها، في مبنى البلدية، بهدف تطبيق اتفاق الخريطة الروسية الجديدة لمناطق التسويات جنوب سوريا، التي تشمل تسليم السلاح الخفيف والمتوسط الذي لا يزال موجوداً في المنطقة، حيث سمح الاتفاق الماضي في عام 2018 ببقائه بيد المقاتلين السابقين في المعارضة.
ووفقاً لمصادر محلية من نصيب، فإن مركز التسوية في البلدة حضرت إليه لجنة أمنية تابعة للنظام لإجراء التسويات مع قوات من الشرطة الروسية وقوات محلية من أبناء المنطقة التابعين للأمن العسكري، بحضور وجهاء وقادة محليين، ما يؤدي إلى حماية طريق عمان - دمشق بعد فتح معبر نصيب بين البلدين.
وقالت مصادر مطلعة إن «الخريطة الروسية» ستشمل في الأيام القليلة المقبلة بلدات الجيزة والمتاعية في ريف درعا الشرقي، وأن الاتفاق يمتد ليشمل مناطق ملاصقة للحدود الأردنية، وفيها المخافر ضمن الحدود الإدارية لمدينة درعا جنوب غربي سوريا.
على صعيد آخر، أدت ضربة صاروخية إسرائيلية، ليل الجمعة - السبت، على مطار عسكري في ريف حمص الشرقي وسط سوريا إلى سقوط قتيلين أجنبيين يُعتقد أنهما «مواليان لإيران»، وعدد من الجرحى السوريين، حسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وقال «المرصد»، أمس، إن «أجنبيين قُتلا في هذه الضربة التي استهدفت قاعدة التيفور الجوية في محافظة حمص».
... المزيد
«الخريطة الروسية» تتمدد على الحدود السورية ـ الأردنية
القصف الإسرائيلي قرب حمص قتل عنصرين «مواليين لإيران»
«الخريطة الروسية» تتمدد على الحدود السورية ـ الأردنية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة