اختتام مناورات تمرين «نسيم البحر» بين القوات السعودية والباكستانية

برماية الصواريخ من السفن والمقاتلات الجوية على الأهداف المتحركة والثابتة

اختتام مناورات التمرين البحري «نسيم البحر» بين القوات البحرية السعودية والباكستانية (واس)
اختتام مناورات التمرين البحري «نسيم البحر» بين القوات البحرية السعودية والباكستانية (واس)
TT

اختتام مناورات تمرين «نسيم البحر» بين القوات السعودية والباكستانية

اختتام مناورات التمرين البحري «نسيم البحر» بين القوات البحرية السعودية والباكستانية (واس)
اختتام مناورات التمرين البحري «نسيم البحر» بين القوات البحرية السعودية والباكستانية (واس)

اختتمت في مياه بحر العرب قبالة السواحل الباكستانية أمس مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط (نسيم البحر - 13) بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية الباكستانية، بمشاركة القوات الجوية الملكية السعودية، الذي يأتي في إطار تعزيز وترسيخ العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين.
وقال اللواء البحري الركن ساجر العنزي قائد التمرين إن سفن جلالة الملك المشاركة في التمرين نفذت العديد من العمليات البحرية المختلفة بين القطع البحرية السعودية والباكستانية، كالحروب الجوية والسطحية وتحت السطحية والحرب الإلكترونية وحرب الألغام والتشكيلات البحرية وتدريبات التعامل مع هجوم الزوارق السريعة، وتدريبات مختلفة على سطح السفن أثناء الإبحار. واختتمت العمليات البحرية برماية الصواريخ من السفن، ومقاتلات القوات الجوية على الأهداف المتحركة والثابتة، على المدى المتوسط والبعيد وما وراء الأفق.
وأكد اللواء ساجر أن التمرين حقق جميع الأهداف المرسومة والمخطط لها، وأظهر المشاركون من القوات البحرية والجوية السعودية في التمرين احترافية وجاهزية قتالية عالية وإتقاناً لكل ما نفذوه من عمليات أثناء التمرين؛ لتحقيق أهداف التمرين المختلفة، كتوحيد المفاهيم وتبادل الخبرات وصقل وتطوير المهارات للمشاركين، وتعزيز العمل المشترك ما بين القوات البحرية والقوات الجوية لمساندة العمليات البحرية لسفن جلالة الملك في مسرح عملياتها في بحر العرب.
يذكر أن الفريق الركن فهد الغفيلي قائد القوات البحرية الملكية السعودية وقف على التمرين وتابع مجرياته والتقى بالمشاركين فيه وحفّزهم على تقديم أفضل ما لديهم.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.