الوباء يحصد أكثر من 1.5 مليون ضحية في أميركا اللاتينية

الوباء يحصد أكثر من 1.5 مليون ضحية في أميركا اللاتينية
TT

الوباء يحصد أكثر من 1.5 مليون ضحية في أميركا اللاتينية

الوباء يحصد أكثر من 1.5 مليون ضحية في أميركا اللاتينية

تجاوز عدد الوفيات جراء «كوفيد - 19» في أميركا اللاتينية عتبة المليون ونصف المليون، وفقاً لتعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية بالاستناد إلى أرقام رسمية. ووصلت حصيلة الوفيات إلى 1.500.350 في بلدان أميركا اللاتينية، مع تسجيل أكثر من 45 مليون إصابة بفيروس كورونا.
وتجاوزت الوفيات عتبة 600 ألف في البرازيل على وجه الخصوص التي يبلغ عدد سكانها 231 مليون نسمة، وسجلت أكثر من 21.5 مليون إصابة بفيروس كورونا.
وتعد البرازيل ثاني أكثر الدول تضرراً بالفيروس في العالم بعد الولايات المتحدة، على الرغم من اعتقاد كثير من الخبراء بأن الأرقام الرسمية للحكومة البرازيلية لا تعكس الواقع. وبعد البرازيل تأتي المكسيك وبيرو وكولومبيا والأرجنتين فيما يتعلق بأعداد الوفيات. وسجلت بيرو أعلى معدل وفيات نسبة لعدد السكان، مع 605 وفيات لكل 10 آلاف شخص.
وتسبب «كوفيد - 19» في وفاة ما لا يقل عن 4.830.270 مليون شخص في العالم منذ نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2019، حسب أرقام أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية، كما تأكدت إصابة 236.665.980 شخصاً. وأعدّت الوكالة هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب الوكالة من السلطات الوطنية المختصة ومعلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.
وأفادت وزارة الصحة البرازيلية بأن إجمالي عدد الوفيات جراء «كوفيد - 19» تخطى عتبة 600 ألف، وسجل أكثر من 21.5 مليون إصابة بفيروس كورونا. من جهتها، تخطت الولايات المتحدة مؤخراً عتبة 700 ألف وفاة بكوفيد، مع أن عدد سكانها أقل 35 في المائة من سكان البرازيل. وسجلت البرازيل 615 وفاة جديدة أول من أمس (الجمعة)، إضافة إلى 18 ألف إصابة في الساعات الـ24 الأخيرة.
وقالت مارغريت دالكولمو الأخصائية في أمراض الرئة والباحثة في معهد فيوكروز، إن «الوضع يتحسن، لكن لا يمكن أن نتخلى عن إجراءاتنا الوقائية». وأضافت أنه لا يمكن اعتبار الجائحة تحت السيطرة إلا بعد الانتهاء من «تلقيح 80 في المائة من السكان». وحتى الآن، تلقى 71.4 في المائة من البرازيليين جرعة لقاح واحدة على الأقل ضد كوفيد و45.9 في المائة فقط تلقوا اللقاح كاملاً. وأطلقت البرازيل حملتها للتلقيح ضد كوفيد أواخر يناير (كانون الثاني)، بعد أسابيع عدة على إطلاق الأرجنتين والولايات المتحدة حملتيهما، وهو أمر أعاده متخصصون إلى غياب التخطيط الحكومي. وعادت الأمور إلى التحسن بشكل كبير عما كانت عليه قبل ثلاثة أشهر عندما كانت حملة التلقيح تسير ببطء، ونحو ألفي برازيلي يفقدون حياتهم يومياً بسبب كوفيد.
وانخفض معدل الوفيات إلى أقل من ألف في نهاية يوليو (تموز)، واستمر في التقلص حتى استقر عند 500 وفاة يومياً في سبتمبر (أيلول). وقال دومينغوس ألفيش الباحث في كلية الطب بجامعة ساو باولو، إن البرازيل لا تزال بعيدة كل البعد عن رؤية «الضوء في نهاية النفق، فالوضع لا يزال مقلقاً». وعلى الرغم من هذه المخاوف، تواصل المدن الكبرى مثل ريو دي جانيرو وساو باولو جهودهما للعودة إلى الحياة الطبيعية. وقال إدواردو باييس رئيس بلدية ريو دي جانيرو إن كرنفال المدينة الشهير عالمياً سيقام في فبراير (شباط) «دون قيود».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.