أطعمة تساعد في تقوية الذاكرة وزيادة التركيز

ألواح من الشوكولاته الداكنة (غيتي)
ألواح من الشوكولاته الداكنة (غيتي)
TT

أطعمة تساعد في تقوية الذاكرة وزيادة التركيز

ألواح من الشوكولاته الداكنة (غيتي)
ألواح من الشوكولاته الداكنة (غيتي)

يقول المختصون في علم التغذية إن بعض الأطعمة قد تساعد في جعل العقل أكثر حدة وذكاءً وأقوى في التذكر. من هؤلاء الدكتورة أوما نايدو، طبيبة التغذية وعضو هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة هارفارد، والتي تحدثت لشبكة «سي إن بي سي» الأميركية حول ما تأكله لشحذ ذاكرتها وتركيزها وصحة دماغها بشكل عام.
* الشوكولاته الداكنة
تقول نايدو إن الشوكولاته الداكنة مليئة بمضادات الأكسدة التي تساعد في الحفاظ على صحة خلايا الدماغ. كما أنها تحتوي على الألياف المساعدة في تقليل التهاب الدماغ ومنع التدهور المعرفي، ومادة الفلافونويد «التي يمكن أن تحسن بشكل حاد الوظيفة الإدراكية لدى البشر».
ويجب أن تحتوي الشوكولاته الداكنة على 70 في المائة كاكاو على الأقل.
وتشير دراسات إلى أن الكمية المثلى من استهلاك الشوكولاته الداكنة تبلغ حوالي 45 غراماً في الأسبوع.
* التوت
التوت مليء بمضادات الأكسدة والمغذيات النباتية والألياف والفيتامينات والمعادن، وتساعد هذه العناصر الغذائية في الاحتفاظ بالذاكرة، وتقليل التهاب الدماغ، حسب نايدو التي تشير أيضاً إلى أن «تناول مجموعة متنوعة من التوت الملون يمكن أن يقلل من أعراض القلق ويساعد في درء الأمراض التنكسية في الجهاز العصبي مثل الخرف».
وتنصح نايدو بتناول كوب أو نصف كوب من التوت يومياً.
* الكركم (مع الفلفل الأسود)
يحتوي الكركم على مركب يُسمى «الكركمين»، وهو السر وراء فوائده المعززة للدماغ. وتقول نايدو: «الكركمين مادة قوية مضادة للالتهابات». ووجدت الدراسات أن استهلاكه يمكن أن يساعد في تقليل أعراض القلق وانخفاض التدهور المعرفي مع تقدم العمر.
ويمكن أن تكون فوائد الكركم أقوى عند دمجه مع الفلفل الأسود لأن «البيبيرين (المركب الموجود في الفلفل الأسود) ينشط الكركمين»، حسب نايدو.
* الخضراوات الورقية
تعتبر الخضراوات الورقية، مثل الجرجير والسبانخ، عنصراً أساسيا في النظم الغذائية الصحية للدماغ لأنها تحتوي على حمض «الفوليك»، وهو «فيتامين ب» الذي يدعم النمو العصبي ووظيفة الناقل العصبي.
* الأطعمة المخمرة
الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي، ترفع نسبة حمض اللاكتيك في الدم، وهذا بدوره يولّد بكتيريا صديقة للأمعاء.
وتقول نايدو: «لدينا ما يسمى اتصال القناة الهضمية بالدماغ... لذلك عندما نأكل الأطعمة المخمرة ونعزز صحة الأمعاء، قد نحسن أيضاً من وظائفنا الإدراكية».



سر الجمال الطبيعي... كيف تعتنين ببشرتكِ بزيوت وأقنعة من مكونات بسيطة؟

أصبح الكثير من الناس يبحثون عن بدائل أكثر أماناً وطبيعية للعناية بالبشرة (بكسلز)
أصبح الكثير من الناس يبحثون عن بدائل أكثر أماناً وطبيعية للعناية بالبشرة (بكسلز)
TT

سر الجمال الطبيعي... كيف تعتنين ببشرتكِ بزيوت وأقنعة من مكونات بسيطة؟

أصبح الكثير من الناس يبحثون عن بدائل أكثر أماناً وطبيعية للعناية بالبشرة (بكسلز)
أصبح الكثير من الناس يبحثون عن بدائل أكثر أماناً وطبيعية للعناية بالبشرة (بكسلز)

في زمنٍ تتعدد فيه منتجات العناية بالبشرة وتمتلئ الأسواق بمستحضرات تحتوي على مواد كيميائية معقّدة، أصبح الكثير من الناس يبحثون عن بدائل أكثر أماناً وطبيعية. فالبشرة كائن حيّ يحتاج إلى عناية ناعمة ومكونات نقية تعيد إليه التوازن والرونق بعيداً عن المواد القاسية.

العودة إلى الطبيعة ليست مجرد موضة مؤقتة، بل هي توجّه عالمي نحو استخدام الزيوت والمستخلصات الطبيعية التي تمنح البشرة الترطيب والتغذية والنضارة بطريقة صحية.

وفي ما يلي نظرة على أبرز هذه المكونات الطبيعية التي يمكن أن تُحدث فرقاً واضحاً في مظهر البشرة وصحتها، إذا تم استخدامها بانتظام وبالطريقة الصحيحة.

زيت الأرجان: الترطيب العميق والنضارة الدائمة

يُلقّب زيت الأرجان بـ«الذهب السائل»، وهو يُستخلص من حبوب شجرة الأرجان التي تنمو في المغرب. يحتوي هذا الزيت الثمين على نسبة عالية من فيتامين «إي» والأحماض الدهنية الأساسية التي تساعد على ترطيب البشرة بعمق، وتحسين مرونتها، ومنحها ملمساً ناعماً ومظهراً مشرقاً.

يمكن استخدام زيت الأرجان قبل النوم بوصفه زيتاً مغذياً للوجه، أو خلط بضع قطرات منه مع كريم الترطيب اليومي. ومع الاستخدام المنتظم، يساهم في تقليل جفاف البشرة وحمايتها من العوامل البيئية الضارة.

جل الصبار: تهدئة فورية للبشرة الحساسة

يُعد جل الصبار من أكثر المكونات الطبيعية فاعلية في تهدئة البشرة وعلاج التهيّجات. فهو يحتوي على مجموعة من الإنزيمات والفيتامينات التي تساعد على تجديد الخلايا وتقليل الإحمرار والالتهاب.

يُستخدم جل الصبار عادة بعد التعرض لأشعة الشمس أو عند ظهور التهيجات الجلدية، كما يمكن تطبيقه يومياً لترطيب البشرة الدهنية دون أن يسبب لمعاناً أو انسداداً للمسام. إنه خيار مثالي للبشرة الحساسة التي تحتاج إلى عناية لطيفة وفعّالة في الوقت نفسه.

زيت جوز الهند: تغذية من الجذور

يمتاز زيت جوز الهند بقدرته العالية على تغذية البشرة وتنعيمها بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة والدهون الصحية. يعمل هذا الزيت على ترميم حاجز البشرة الطبيعي، مما يساعدها على الاحتفاظ برطوبتها وحمايتها من الجفاف والتشققات.

كما يمكن استخدامه مزيلاً طبيعياً للمكياج، أو مرطباً ليلياً يعيد للبشرة مرونتها ونضارتها. ومع أنه يناسب معظم أنواع البشرة، فإن أصحاب البشرة الدهنية يُنصحون باستخدامه باعتدال لتجنب انسداد المسام.

القناع الطبيعي بالعسل والشوفان: تقشير وتجديد البشرة

يُعتبر مزيج العسل الطبيعي والشوفان من أفضل الأقنعة المنزلية لتقشير البشرة بلطف وتجديد خلاياها. فالعسل يعمل مضاداً للبكتيريا ومرطباً فعّالاً، بينما يساعد الشوفان على إزالة الخلايا الميتة وتنقية المسام من الشوائب.

يُنصح باستخدام هذا القناع مرة إلى مرتين أسبوعياً، عبر مزج ملعقة من العسل مع ملعقة من الشوفان المطحون، ووضعه على الوجه لمدة 15 دقيقة، ثم غسله بالماء الفاتر. النتيجة: بشرة أكثر نعومة وإشراقاً من أول استخدام.

فيتامين «سي»: درع البشرة ضد الشيخوخة

يُعد فيتامين «سي» أحد أهم مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية البشرة من أضرار الجذور الحرة وعلامات الشيخوخة المبكرة. كما يساعد على توحيد لون البشرة وتحسين ملمسها، ويمنحها إشراقة صحية بفضل دوره في تحفيز إنتاج الكولاجين.

يمكن الحصول على هذا الفيتامين من خلال المستحضرات الغنية به أو من خلال تناول الفواكه الحمضية مثل البرتقال والجوافة والفراولة، مما يعزز من إشراقة البشرة من الداخل والخارج في آن واحد.


«بلوريبس»... انطلاقة تُشعل التفاعل وعودة مختلفة لمبدع «بريكنغ باد»

الكاتبة «كارول» تحاول إنقاذ البشر على كوكب الأرض (آبل)
الكاتبة «كارول» تحاول إنقاذ البشر على كوكب الأرض (آبل)
TT

«بلوريبس»... انطلاقة تُشعل التفاعل وعودة مختلفة لمبدع «بريكنغ باد»

الكاتبة «كارول» تحاول إنقاذ البشر على كوكب الأرض (آبل)
الكاتبة «كارول» تحاول إنقاذ البشر على كوكب الأرض (آبل)

بعد طول انتظار، استيقظ السعوديون، فجر الجمعة، على عرض أول حلقتين من مسلسل «بلوريبس»، الذي لطالما انتظره ملايين المشاهدين حول العالم، وكان لافتاً ما أظهرته التقييمات الأولية في «قاعدة بيانات الأفلام العالمية» من أنّ السعودية هي الدولة العربية الوحيدة ضمن قائمة الدول الخمس الأعلى تفاعلاً مع المسلسل، إلى جانب الولايات المتحدة، وكندا، وبريطانيا، والبرازيل.

وتكمن جاذبية العمل الذي يُعرض على منصة «آبل تي في» في كونه يُمثّل عودة المبدع فينس غيليغان، صاحب المسلسل الشهير «بريكنغ باد»، بعمل مختلف كلياً عن تاريخه المعروف. فبدلاً من عالم الجريمة والتسويات الأخلاقية، يُقدّم هذه المرة تجربة خيال علمي إنساني تتناول فكرة تبدو بسيطة في ظاهرها، عن تهديد يواجه كوكب الأرض ونجاة عدد محدود من البشر.

في الحلقة الأولى... «كارول ستوركا» ترتاب مما يحدُث حولها (آبل)

بطلة واحدة في عالم غامض

تتمحور القصة حول «كارول ستوركا»، التي تؤدّيها النجمة ريا سيهورن، وهي مؤلّفة روايات رومانسية تصبح أتعس امرأة في العالم، بعد أن تتفشَّى عدوى غامضة تجعل الجميع غرباء ويتعاملون ببلادة مُفرطة بلا سبب. ومن المشهد الأول، بيَّنت الحلقة أنّ شيئاً غريباً يُهدّد العالم، في مركز بحثي يقع في صحراء نائية، يجتمع فيه الباحثون والخبراء أياماً طويلة لفهم الخلل ومحاولة تفسيره، بينما كانت الكاتبة «كارول» تعيش حياتها الاعتيادية، تُوقّع أحدث رواياتها في مكتبة واسعة والقراء يصطفّون أمامها بحماسة.

كل شيء بدأ اعتيادياً في تلك الليلة التي شكَّلت المسار التحوّلي على كوكب الأرض؛ فبعد حفل التوقيع، تذهب «كارول» مع صديقتها للسهر في حانة داخل المدينة، ثم تخرجان لتناول السجائر، فترفع «كارول» رأسها إلى السماء وتنتبه إلى طائرات تنفث غازات غريبة بكثافة، فتشعر بأنّ أمراً مُربكاً يحدُث. ويتوالى بعدها كلّ شيء: سائق يقود بجنون، سقوط صديقتها فجأة، وتجمُّد كلّ الذين في الحانة بشكل مخيف.

ومع نهاية الحلقة الأولى، تكتشف «كارول» أنها الوحيدة التي لم تتأثّر، ويقال لها إنّ الكوكب لم يعد فيه من البشر الطبيعيين سوى 11 شخصاً، هي من بينهم. 5 فقط من هؤلاء يتحدّثون الإنجليزية، فتحاول التواصل معهم بحثاً عن طريقة لإنقاذ البشر ممّا حدث.

عودة غيليغان المختلفة

لكن «بلوريبس» ليس عملاً عن الأوبئة ولا عن الخيال العلمي البحت، بل عن الإنسان حين يُسلب منه حق الشعور الكامل. فالعمل يُعيد تعريف الدراما الفلسفية التي كادت تنحسر في المسلسلات الأميركية الحديثة، في عمل تحاول من خلاله منصة «آبل» أن تستفيد من هيبة اسم غيليغان لتقدّم عملاً نادراً يجمع بين البطء والذكاء. وربما إحدى أهم مزايا المسلسل أنه لا يعظ ولا يفسّر، بل يتيح للمتفرّج أن يعيش الحيرة نفسها التي تعيشها البطلة. فلا أحد يعرف إن كانت «كارول» مُنقذة أم مختلّة، ولا إن كانت السعادة وباءً أم خلاصاً.

والمفارقة التي يطرحها غيليغان ليست في عنصر الخيال العلمي، بل في الأسئلة التي يثيرها العمل: هل مقاومة الفوضى فعل خاطئ إن كان سيضاعف عدد الضحايا؟ هل السعادة ممكنة إذا كانت مفروضة؟ وهل الغضب يعني نهاية الإنسان؟

المسلسل، ومنذ أول حلقتين، يضع المُشاهد أمام معضلة أخلاقية تشبه أسئلة روايات دوستويفسكي أكثر مما تُشبه أعمال نهاية العالم.

الكاتبة «كارول» لحظة اكتشافها غرابة ما يحدُث (آبل)

ريا سيهورن... قلب العمل

تُكرّر ريا سيهورن تعاونها مع فينس غيليغان في مساحة تمثيلية أكثر عمقاً. وجهها الصامت ونظراتها المتردّدة يصنعان مفارقة لافتة، في امرأة يُطلب منها إنقاذ عالم لا يريد أن يُنقذ. أداء يقوم على طبقات من الحزن والكوميديا السوداء، يجعل الشخصية قريبة من المتفرّج رغم غرابة الظرف الذي تعيشه. ويمكن وصف سيهورن بأنها «قلب العمل».

ومن اللحظات الأولى، يُدرك المشاهد أن «بلوريبس» ليس عملاً جماهيرياً تقليدياً. فالصورة مُشبَّعة بضوء بارد، والمدن ساكنة، والوجوه تبتسم بتناسق مُقلق، كما أنّ الإخراج يعتمد على زوايا قريبة تُظهر الاختناق أكثر مما تُظهر الراحة، فيما الموسيقى المُصاحبة تمزج بين نغمة هادئة مؤثّرة وأصوات إلكترونية إيحائية تدلّ على أنّ شيئاً غير طبيعي يحدُث.

يُضاف إلى ذلك أنّ الإيقاع بطيء ومدروس، لا يُقدّم أحداثاً متسارعة بل يترك الفراغ ليملأه التوتر، وهو أسلوب قد ينفّر بعض الجمهور، لكنه يعكس رغبة المؤلِّف في جعل التجربة أقرب إلى التأمُّل منها إلى الحكاية. تماماً كما في «بريكنغ باد»، ففي كلّ مشهد هناك سؤال مُعلّق أكثر من إجابة جاهزة.

في «بريكنغ باد» كان البطل يصنع الشرّ بحثاً عن معنى، أما في «بلوريبس» فالشرّ غائب، والاستسلام هو الخطر الحقيقي. ينقل غيليغان ثيماته المُعتادة حول التحوّل والهوية والعزلة إلى سياق فلسفي جديد؛ ليس في مختبر ولا في صحراء، بل داخل المجتمع نفسه حين يشعر الفرد بالغربة والنبذ.

ويُعد هذا المسلسل أحد أبرز إنتاجات «آبل تي في» هذا العام، خصوصاً أنه يفتح الباب لقراءة جديدة في علاقة الإنسان بالتقنية والعاطفة والمجتمع. ففي زمن تُقاس فيه السعادة بالتفاعلات ونسب المشاهدة، يأتي «بلوريبس» عملاً يقلب المعادلة ليقول إنّ السعادة قد تكون الشكل الجديد للعبودية.


امرأة تنقذ سمكة قرش صغيرة من المعاناة على شاطئ ولاية أوريغون الأميركية

سمكة قرش (بيكسلز)
سمكة قرش (بيكسلز)
TT

امرأة تنقذ سمكة قرش صغيرة من المعاناة على شاطئ ولاية أوريغون الأميركية

سمكة قرش (بيكسلز)
سمكة قرش (بيكسلز)

أنقذت امرأة سمكة قرش صغيرة كانت في حالة معاناة، على أحد شواطئ ولاية أوريغون الأميركية، حيث كانت تسير مع كلابها.

وكان قرش السلمون يختنق في منطقة انحسرت المياه فيها بسبب الجزْر.

وكتبت كولين دان في رسالة نصية الأربعاء، «كنت متوترة للغاية حيال لمسه»، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وفي البداية، اعتقدت أنه صغير قرش أبيض كبير.

وهاتفت دان زوجها الذي كان في عمله، وطلبت المشورة ولكنه لم يجب.

وانتظرت هي وكلابها بصبر، ثم قامت بجر القرش، الذي يبلغ طوله متراً، من ذيله وهرعت به إلى المياه الأعمق بينما كانت تصور الواقعة فيديو بهاتفها.

وتمكن القرش من دفع المياه بزعانفه مجدداً، ثم سبح مبتعداً عنها.