فوضى وإطلاق نار بمركز احتجاز في طرابلس بعد فرار مهاجرين... ومقتل 6

مهارجون يصعدون إلى حافلة بعد إعادة اعتقالهم من جانب قوات الأمن إثر فرارهم من مركز للاحتجاز في العاصمة الليبية (أ.ف.ب)
مهارجون يصعدون إلى حافلة بعد إعادة اعتقالهم من جانب قوات الأمن إثر فرارهم من مركز للاحتجاز في العاصمة الليبية (أ.ف.ب)
TT

فوضى وإطلاق نار بمركز احتجاز في طرابلس بعد فرار مهاجرين... ومقتل 6

مهارجون يصعدون إلى حافلة بعد إعادة اعتقالهم من جانب قوات الأمن إثر فرارهم من مركز للاحتجاز في العاصمة الليبية (أ.ف.ب)
مهارجون يصعدون إلى حافلة بعد إعادة اعتقالهم من جانب قوات الأمن إثر فرارهم من مركز للاحتجاز في العاصمة الليبية (أ.ف.ب)

قال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في ليبيا، إن ستة مهاجرين على الأقل قُتلوا بالرصاص في مركز احتجاز بطرابلس اليوم الجمعة، بعد أنباء أفادت بأن عدداً كبيراً من المهاجرين فر من المركز فيما تجمع آخرون في شوارع قريبة.
وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، فيدريكو سودا، إن الاكتظاظ في مركز احتجاز غوط الشعال فجر حالة من الفوضى هناك، حيث ينام الناس في العراء وتنتشر قوات الأمن.
وأضاف: «بدأ إطلاق للنار»، مضيفاً أن ستة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم.
وشنت قوات الأمن الليبية حملة على المهاجرين واعتقلت أكثر من 5 آلاف مهاجر ولاجئ وطالب لجوء على مدى الأسبوع المنصرم.
وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات الأشخاص يمرون عبر فجوة في سياج، وأعداداً أكبر يمشون في شوارع طرابلس. ولم يتسن التحقق من صحة اللقطات على الفور.
وقال اثنان من سكان العاصمة الليبية إنهما شاهدا مهاجرين بأعداد كبيرة يركضون في شوارع تلك المنطقة.
وقال سودا إن قوات الأمن في طرابلس اعتقلت ما لا يقل عن 900 مهاجر في وقت لاحق من اليوم الجمعة، من المحتمل أن يكون بينهم كثيرون ممن فروا من مركز الاحتجاز.
وشاهد صحافي من «رويترز» في وقت لاحق عشرات المهاجرين جالسين على الأرض وسط حصار من الحراس وقال إن هناك وجوداً أمنياً مكثفاً في أنحاء المنطقة مع سماع دوي إطلاق رصاص على نحو متفرق.


مقالات ذات صلة

بريطانيا تتخذ إجراءات جديدة بحق المشتبه بتهريبهم مهاجرين

أوروبا صورة ملتقطة بواسطة طائرة مسيّرة تظهر قارباً مطاطياً يحمل مهاجرين وهو يشق طريقه نحو بريطانيا في القنال الإنجليزي  6 أغسطس 2024 (رويترز)

بريطانيا تتخذ إجراءات جديدة بحق المشتبه بتهريبهم مهاجرين

أعلنت الحكومة البريطانية، الخميس، أنّ الأشخاص المشتبه بأنّهم يقومون بتهريب مهاجرين، سيواجهون حظراً على السفر وقيودا تحول دون وصولهم إلى منصات التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا (من اليسار إلى اليمين) الممرضات الأفغانيات مادينا أعظمي ورويا صديقي وتهمينة أعظمي يقمن بالتوليد والتمريض في مستشفى خاص بكابل - 24 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

لاجئون أفغان يعيشون «سجناء» الخوف في باكستان

أصبحت حياة شهرزاد تقتصر على باحة بيت الضيافة الذي تعيش فيه في باكستان، إذ بعدما كانت تأمل أن تجد الحرية بعد هروبها من سلطات طالبان.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
العالم العربي عودة 300 ألف نازح سوري من لبنان إلى بلادهم (أ.ف.ب)

عودة 300 ألف نازح سوري من لبنان إلى بلادهم 

هناك 300 ألف نازح سوري عادوا من لبنان إلى بلادهم بعد العفو العام الذي صدر عن السلطات السورية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
أوروبا وزير الهجرة واللجوء السويدي يوهان فورسيل (أ.ب)

السويد تسعى إلى تشديد القيود على طلبات اللجوء

أعلنت الحكومة السويدية اليوم الثلاثاء أنها أعدت مشروع قانون من شأنه الحد من قدرة طالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم على تقديم طلبات جديدة من دون مغادرة البلاد.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
أوروبا عنصر من الشرطة الفرنسية في ستراسبورغ (أ.ف.ب)

مقتل 5 في إطلاق نار بشمال فرنسا... والمشتبه به يسلم نفسه للشرطة

نقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر أمنية، السبت، أن اثنين من رجال الأمن ومهاجرَين قُتلوا بإطلاق نار في لون بلاج بالقرب من مدينة دونكيرك الشمالية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.