فيسبوك تمنع إعلانات بيع أراضٍ محمية عبر منصاتهاhttps://aawsat.com/home/article/3235866/%D9%81%D9%8A%D8%B3%D8%A8%D9%88%D9%83-%D8%AA%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8D-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7
منطقة فقدت معظم غطائها الحرجي في الأمازون (رويترز)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
فيسبوك تمنع إعلانات بيع أراضٍ محمية عبر منصاتها
منطقة فقدت معظم غطائها الحرجي في الأمازون (رويترز)
أعلنت شركة فيسبوك أنها منعت منعا صريحا الإعلانات التي تروّج على منصّاتها في فيسبوك وإنستغرام وواتساب لبيع أو شراء أراض تقع في مناطق محمية، لا سيّما في غابة الأمازون. وشرعت المجموعة التي يرأسها مارك زاكربرغ في تغيير شروط الاستخدام لحظر هذه الممارسات حظرا رسميا. وجاء في مدوّنة على موقع المجموعة «سنقارن الإعلانات المعروضة (...) بقاعدة بيانات من إعداد منظمة دولية مرجعية في مجال المناطق المحمية بغية رصد الإعلانات التي من شأنها انتهاك هذه القاعدة الجديدة». ولم توضح فيسبوك ما إذا كانت هذه الممارسات واسعة النطاق ولم تردّ على طلب استفسار من وكالة الصحافة الفرنسية حول مدى اتّساع هذه الظاهرة. وكانت شبكة «بي بي سي» التلفزيونية قد كشفت في فبراير (شباط) انتشار إعلانات كثيرة على منصّة «فيسبوك ماركتبلايس» تعرض بيع قطع أرض في غابة الأمازون تمتدّ على مئات الهكتارات بطريقة غير قانونية بتاتا. وأوضحت فيسبوك أنه «بالاستناد إلى معايير محدّدة، سيتمّ رصد الإعلانات الجديدة بشأن المناطق المحمية وحجبها»، مشيرة إلى أنها «خطوة أولى» في هذا الصدد.
أوصى المستشار الألماني أولاف شولتس مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بإلقاء نظرة نقدية على المعلومات المنشورة هناك، محذراً من «السذاجة» في التعامل مع المعلومات.
أعلنت منصة «ميتا»، الثلاثاء، أنها ستبدأ في إزالة المزيد من المنشورات التي تستهدف «الصهاينة»؛ إذ يُستخدم المصطلح للإشارة إلى الشعب اليهودي والإسرائيليين.
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
أعلنت روسيا والصين أنهما نفذتا دوريات مشتركة بقاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية، قرب ولاية ألاسكا الأميركية، في شمال المحيط الهادي والقطب الشمالي، الخميس، وهو تحرك دفع الولايات المتحدة وكندا إلى إرسال طائرات مقاتلة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن قاذفات استراتيجية روسية من طراز «تو-95 إم إس» (بير) وقاذفات استراتيجية صينية من طراز «شيان إتش-6» شاركت في دوريات فوق بحري تشوكشي وبيرنع وشمال المحيط الهادي.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «خلال الطلعة، تعاونت الطواقم الروسية والصينية في المنطقة الجديدة للعمليات المشتركة خلال كافة مراحلها... في بعض مراحل الدورية، رافقت القاذفات مقاتلات من دول أجنبية».
وفي الطلعة، التي استغرقت خمس ساعات، رافقت مقاتلات روسية من طراز «سوخوي سو-30 إس إم» و«سو-35 إس» القاذفات الروسية والصينية. وأوضحت روسيا أن القاذفات لم تنتهك المجال الجوي لدول أخرى.
وقالت قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية، التابعة للجيش الأميركي: «إن طائرات مقاتلة أميركية وكندية اعترضت طائرات روسية، وأخرى تابعة للصين، في منطقة تحديد الدفاع الجوي في ألاسكا».
وقالت القيادة الأميركية: «الطائرات الروسية والصينية ظلت في المجال الجوي الدولي، ولم تدخل المجال الجوي السيادي الأمريكي أو الكندي». وأضافت: «لا ينظر إلى هذا النشاط الروسي والصيني في منطقة التحديد الجوي الدفاعي لألاسكا على أنه تهديد، وستواصل قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية مراقبة نشاط القوى المنافسة بالقرب من أميركا الشمالية والتصدي لها بالوجود العسكري».
وقال تشانغ شياو قانغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن الدوريات أدت إلى تعزيز الثقة والتنسيق الاستراتيجيين المتبادلين بين جيشي البلدين. وأضاف أن هذه العملية لا تستهدف طرفاً ثالثاً، وتتوافق مع القانون الدولي، وليست مرتبطة بالوضع الدولي والإقليمي الحالي. مشيراً إلى أن الدورية «تختبر مستوى التعاون بين القوات الجوية للبلدين وتحسنه».
وقالت روسيا: «جاء الحدث في إطار تنفيذ خطة التعاون العسكري لعام 2024 وهو غير موجه لأطراف ثالثة».
وكثيراً ما يجري اعتراض طائرات روسية في هذه المنطقة. وتجري موسكو وبكين، المتحالفتان في وجه الغرب، بانتظام تدريبات مماثلة في مناطق أخرى من المحيط الهادي.
ويمكن للقاذفات الاستراتيجية تنفيذ ضربات نووية وتقليدية على مسافات بعيدة.
وحذّرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين الماضي، من زيادة التعاون بين روسيا والصين في القطب الشمالي، مع فتح تغيّر المناخ بالمنطقة منافسة متزايدة على الطرق والموارد البحرية.