بايدن: تحديد المسؤول عن «متلازمة هافانا» أولوية قصوى

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث من البيت الأبيض بواشنطن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث من البيت الأبيض بواشنطن (أ.ف.ب)
TT

بايدن: تحديد المسؤول عن «متلازمة هافانا» أولوية قصوى

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث من البيت الأبيض بواشنطن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث من البيت الأبيض بواشنطن (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (الجمعة) إن «الأولوية القصوى» لإدارته هي تحديد المسؤول عن سلسلة من الحوادث الصحية الخطيرة التي أثرت على موظفين أميركيين، أو ما يعرف بشكل واسع باسم «متلازمة هافانا»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال بايدن في بيان بعد التوقيع على «قانون مساعدة الضحايا الأميركيين المتضررين من الهجمات العصبية لعام 2021»، أو «قانون هافانا»: «نحن نستغل الموارد الكاملة للحكومة الأميركية لتوفير رعاية طبية من الدرجة الأولى لأولئك المتضررين وللوصول إلى حقيقة هذه الحوادث، بما في ذلك تحديد سببها والمسؤول عنها».
وسيقدم القانون الجديد دعما لرعاية الضحايا ويطلب من الإدارة تقديم تقرير إلى الكونغرس بشأن الحوادث. وأوضح بايدن: «موظفون مدنيون وضباط استخبارات ودبلوماسيون وعسكريون في جميع أنحاء العالم تضرروا من حوادث صحية غير طبيعية».
ولم تخلص الحكومة الاتحادية إلى نتيجة بشأن ما إذا كانت تلك الحوادث هجمات متعمدة ضد الأشخاص الأميركيين، إلا أن مدير وكالة الاستخبارات الأميركية وصفها بالهجمات ويشتبه أعضاء من إدارة بايدن في أن تلك الحوادث الصحية تنجم عن هجمات طاقة موجهة من قوى أجنبية.
وأضاف بايدن: «حماية الأميركيين وكل الذين يخدمون بلادنا هي واجبنا الأول».



تقرير: قوة تابعة للاتحاد الأوروبي تدرس قطر الناقلة «سونيون» بالبحر الأحمر

ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)
ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)
TT

تقرير: قوة تابعة للاتحاد الأوروبي تدرس قطر الناقلة «سونيون» بالبحر الأحمر

ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)
ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)

أكد مصدر لوكالة «رويترز» اليوم (الأربعاء) أن مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر (أسبيدس) تدرس اتخاذ إجراءات وقائية، منها قطر ناقلة النفط «إم في سونيون» التي تعرضت لهجوم في الآونة الأخيرة قبالة ساحل اليمن.

وقال باتريك رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس (الثلاثاء)، إن ناقلة النفط الخام «سونيون» التي تحمل العلم اليوناني لا تزال مشتعلة في البحر الأحمر، ويتسرب منها النفط الآن على ما يبدو، بعد أن هاجمتها جماعة «الحوثي» اليمنية.

الدخان يتصاعد من ناقلة النفط «إم في سونيون» في البحر الأحمر (إ.ب.أ)

واستهدفت الحركة المتحالفة مع إيران الناقلة بعدة مقذوفات قبالة مدينة الحديدة الساحلية الأسبوع الماضي. وأعلنت استهدافها الناقلة في إطار حملتها على السفن بالبحر الأحمر منذ بداية حرب غزة.

وأضاف المتحدث أن طرفاً ثالثاً حاول إرسال قاطرتين للمساعدة في إنقاذ «سونيون»، لكن الحوثيين هددوا بمهاجمتهما.

وقال إن الناقلة تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام.