عقدة «الفائز الأول» حاضرة عشية الاقتراع العراقي غداً

«التصويت الخاص» شهد إقبالاً «جيداً»... والرئاسات الثلاث أشادت به

عقدة «الفائز الأول» حاضرة عشية الاقتراع العراقي غداً
TT

عقدة «الفائز الأول» حاضرة عشية الاقتراع العراقي غداً

عقدة «الفائز الأول» حاضرة عشية الاقتراع العراقي غداً

فيما بدا التصويت الخاص في الانتخابات العراقية للأجهزة الأمنية والنازحين، أمس، مؤشراً جيداً يمكن أن يكون مقدمة للتصويت العام غداً الأحد، فإن القوى والكتل السياسية تعيش في هذه الانتخابات عقدة «الفائز الأول»، بدل «الكتلة الأكبر» في الانتخابات السابقة.
ولاحقت عقدة «الفائز الأول» القوى والكتل السياسية الرئيسية حتى على صعيد التصويت الخاص. فقبل إغلاق صناديق الاقتراع في تمام الساعة السادسة من مساء أمس الجمعة بدأت تعلن عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقبل بدء عمليات العد والفرز أنها حققت المراتب الأولى في محاولة منها للإيحاء للجمهور أنها مصدر ثقة للقوى الأمنية.
في غضون ذلك، عبرت الرئاسات الثلاث (الجمهورية، والوزراء، والنواب) عن ثقتها بالمسار الديمقراطي في البلاد برغم التحديات.
ففي تغريدات على موقع «تويتر» أشاد رؤساء الجمهورية برهم صالح والوزراء مصطفى الكاظمي والبرلمان محمد الحلبوسي بالانضباط والانسيابية التي جرت به عملية الاقتراع الخاص وبنسب عالية بالقياس إلى الانتخابات الماضية بدوراتها الأربع.
الكاظمي الذي وجه خطاباً للشعب العراقي عبر فيه عن سعادته بما جرى، قام، بعد ظهر أمس، بجولة في عدد من المراكز الانتخابية في بغداد، وأكد أن نسبة المشاركة كانت جيدة. وأضاف، خلال زيارته إلى قيادة العمليات المشتركة واجتماعه مع اللجنة الأمنية العليا لحماية الانتخابات: «أنتم مؤتمنون على حماية العملية الانتخابية، وأتابع معكم أدق تفاصيل سير الانتخابات».
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله