عقدة «الفائز الأول» حاضرة عشية الاقتراع العراقي غداً

«التصويت الخاص» شهد إقبالاً «جيداً»... والرئاسات الثلاث أشادت به

عقدة «الفائز الأول» حاضرة عشية الاقتراع العراقي غداً
TT

عقدة «الفائز الأول» حاضرة عشية الاقتراع العراقي غداً

عقدة «الفائز الأول» حاضرة عشية الاقتراع العراقي غداً

فيما بدا التصويت الخاص في الانتخابات العراقية للأجهزة الأمنية والنازحين، أمس، مؤشراً جيداً يمكن أن يكون مقدمة للتصويت العام غداً الأحد، فإن القوى والكتل السياسية تعيش في هذه الانتخابات عقدة «الفائز الأول»، بدل «الكتلة الأكبر» في الانتخابات السابقة.
ولاحقت عقدة «الفائز الأول» القوى والكتل السياسية الرئيسية حتى على صعيد التصويت الخاص. فقبل إغلاق صناديق الاقتراع في تمام الساعة السادسة من مساء أمس الجمعة بدأت تعلن عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقبل بدء عمليات العد والفرز أنها حققت المراتب الأولى في محاولة منها للإيحاء للجمهور أنها مصدر ثقة للقوى الأمنية.
في غضون ذلك، عبرت الرئاسات الثلاث (الجمهورية، والوزراء، والنواب) عن ثقتها بالمسار الديمقراطي في البلاد برغم التحديات.
ففي تغريدات على موقع «تويتر» أشاد رؤساء الجمهورية برهم صالح والوزراء مصطفى الكاظمي والبرلمان محمد الحلبوسي بالانضباط والانسيابية التي جرت به عملية الاقتراع الخاص وبنسب عالية بالقياس إلى الانتخابات الماضية بدوراتها الأربع.
الكاظمي الذي وجه خطاباً للشعب العراقي عبر فيه عن سعادته بما جرى، قام، بعد ظهر أمس، بجولة في عدد من المراكز الانتخابية في بغداد، وأكد أن نسبة المشاركة كانت جيدة. وأضاف، خلال زيارته إلى قيادة العمليات المشتركة واجتماعه مع اللجنة الأمنية العليا لحماية الانتخابات: «أنتم مؤتمنون على حماية العملية الانتخابية، وأتابع معكم أدق تفاصيل سير الانتخابات».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.