القوات السعودية تنفذ رماية بالصواريخ في مناورات «نسيم البحر»

جانب من عمليات الرماية بمناورات «نسيم البحر» العسكرية في باكستان (وزارة الدفاع السعودية)
جانب من عمليات الرماية بمناورات «نسيم البحر» العسكرية في باكستان (وزارة الدفاع السعودية)
TT

القوات السعودية تنفذ رماية بالصواريخ في مناورات «نسيم البحر»

جانب من عمليات الرماية بمناورات «نسيم البحر» العسكرية في باكستان (وزارة الدفاع السعودية)
جانب من عمليات الرماية بمناورات «نسيم البحر» العسكرية في باكستان (وزارة الدفاع السعودية)

نفذت القوات البحرية والقوات الجوية السعودية رماية بالصواريخ على الأهداف البحرية في منطقة عمليات تمرين مناورات نسيم البحر في باكستان، بحضور الفريق الركن فهد الغفيلي قائد القوات البحرية السعودية والفريق أول أمجد خان نيازي قائد القوات البحرية الباكستانية، ونواف المالكي سفير الرياض في إسلام آباد، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة السعودية
وأوضح الفريق الركن الغفيلي أن تمرين نسيم البحر ليس بجديد بين القوات البحرية والقوات البحرية الباكستانية، وهو النسخة رقم 13، مؤكداً أن التمارين مع الأشقاء القوات الباكستانية مستمرة لرفع الجاهزية وتبادل الخبرات وتعزيز الأمن البحري.
وأفاد أن مشاركة القوات الجوية في رماية الذخيرة في التمرين تعتبر إضافة للتمرين لدعم وتعزيز الاستراتيجية البحرية في الوصول والاستعداد في أي منطقة تستوجب ذلك لحماية المصالح الحيوية للمملكة.
من جانبه أكد قائد تمرين نسيم البحر 13 اللواء البحري الركن ساجر بن رفيد العنزي أن رماية سفن جلالة الملك بصواريخ سطح - سطح على المدى المتوسط والمدى البعيد ومن وراء الأفق نفذت بشكل احترافي، ودمرت أهدافها، وكذلك نفذت القوات الجوية الملكية السعودية الرماية بصواريخ جو - سطح على أهداف بحرية، وكانت الرماية ناجحة، وتم تنفيذها بكل احترافية من قبل القوات البحرية الملكية السعودية والقوات الجوية.
يذكر أن مقاتلات القوات الجوية نفذت الرماية في منطقة عمليات بعيدة عن قواعدها، بما تمتلكه من منظومات جوية تمكنها من الطيران لمسافات بعيدة لمساندة وحدات القوات البحرية في مسرح عملياتها في بحر العرب.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.