خادم الحرمين والرئيسان السيسي وهادي في قمة ثلاثية

بحثت تطورات الأزمة اليمنية على هامش اجتماع القادة العرب

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في نقاش مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قبل افتتاح القمة العربية أمس (أ.ب)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في نقاش مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قبل افتتاح القمة العربية أمس (أ.ب)
TT

خادم الحرمين والرئيسان السيسي وهادي في قمة ثلاثية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في نقاش مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قبل افتتاح القمة العربية أمس (أ.ب)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في نقاش مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قبل افتتاح القمة العربية أمس (أ.ب)

عقدت قمة ثلاثية بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قبل افتتاح أعمال القمة العربية الـ26 في مدينة شرم الشيخ أمس.
واستقبل الرئيس المصري خادم الحرمين الشريفين في مطار شرم الشيخ، وقامت طائرات حربية مصرية بتحية طائرة الملك سلمان عبر عروض عسكرية، منذ دخولها الأجواء المصرية وحتى هبوطها على أرض مطار شرم الشيخ.
ثم عقدت جلسة مباحثات ثلاثية على مستوى القادة، ضمت الرئيس السيسي وخادم الحرمين الشريفين والرئيس اليمني. كما حضر جلسة المباحثات سامح شكري وزير الخارجية المصري، والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، وأعضاء الوفد المرافق للملك سلمان.
وتصدرت المباحثات آخر تطورات الأوضاع في اليمن في ضوء عملية «عاصفة الحزم»، التي يقوم بها ائتلاف عربي برئاسة السعودية لدعم الشرعية في اليمن. وأوضح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن {اللقاء الثلاثي تناول التأكيد على أهمية خروج القمة العربية بالنتائج المرجوة التي تحقق آمال وطموحات الشعوب العربية، وتحفظ وحدتها وتصون مقدراتها، لا سيما أنها تنعقد في مرحلة شديدة الأهمية وتعد فارقة في تاريخ الأمة العربية التي لم تشهد من قبل تحديات كالتي تمر بها في الوقت الحالي، خاصة التطورات التي يشهدها اليمن الشقيق والتي استدعت تكاتف الجهود ووحدة الصف في إطار عملية «عاصفة الحزم» لاستعادة الاستقرار والأمن للشعب اليمني}.
وأضاف المتحدث الرسمي أن {اللقاء شهد إشادة بدور مصر العربي، مع التأكيد على ثقلها الثقافي والاجتماعي، ودورها في مساندة أشقائها العرب في أوقات المحن والشدائد، حيث أكد الرئيس السيسي أن مصر كانت وستظل عونا لأشقائها ومدافعا عن الحقوق العربية ومساهما فاعلا في صون مقدرات الدول والشعوب العربية}.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.