انتقم منهما... مصوّر يحذف صور زفاف عروسين لحرمانه من استراحة الطعام

الزوجان كانا يتطلعان إلى توفير المال وعدم دفع مبلغ كبير لمصور محترف (رويترز)
الزوجان كانا يتطلعان إلى توفير المال وعدم دفع مبلغ كبير لمصور محترف (رويترز)
TT

انتقم منهما... مصوّر يحذف صور زفاف عروسين لحرمانه من استراحة الطعام

الزوجان كانا يتطلعان إلى توفير المال وعدم دفع مبلغ كبير لمصور محترف (رويترز)
الزوجان كانا يتطلعان إلى توفير المال وعدم دفع مبلغ كبير لمصور محترف (رويترز)

أثار مصوّر جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن تساءل عما إذا كان مخطئاً في حذف صور الزفاف التي التقطها لعروسين بعد أن رفضا منحه استراحة لتناول الطعام.
وتم وصف المعضلة بالتفصيل في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أوضح الرجل أنه لم يعمل في الواقع مصوراً فوتوغرافياً محترفاً، ولكن مهنته في الأصل هي تربية الكلاب. وكشف، عن أن العريس طلب منه تصوير حفل الزفاف بتكلفة معقولة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وفقاً للمصور، كان الزوجان يتطلعان إلى توفير المال وعدم دفع مبلغ كبير لمصور محترف، وأكدا له أنهما لا يمانعان إذا لم تكن الصور مثالية.
وأوضح مربي الكلاب «لقد كانت ميزانيتهما ضئيلة، ووافقت على تصوير الحفل مقابل 250 دولاراً، وهو مبلغ لا يكفي لحدث مدته 10 ساعات».
في يوم الزفاف، قال المصور، إنه تابع العروسين في مواعيد مختلفة لالتقاط الصور، ثم قام بتصوير الحفل الأساسي، وكذلك حفل الاستقبال.
مع ذلك، عندما حان وقت تقديم الطعام - قبل نحو ساعتين من الانتهاء من تصوير حفل الزفاف - كشف الرجل عن أنه قيل له إنه لا يستطيع تناول الطعام ولا يوجد له مكان على الطاولات.
في تلك المرحلة، أبلغ المصور العريس أنه في حاجة إلى أخذ استراحة لمدة 20 دقيقة «للحصول على بعض الطعام والشراب»، ورد العريس قائلاً إن عليه مواصلة التصوير أو أخذ «استراحة من دون أجر».
وقال الرجل في منشوره عبر «ريديت»، «مع الحرارة المرتفعة والجوع والانزعاج بشكل عام من الظروف، سألته عما إذا كان متأكداً من قراره... وعندما أجاب بنعم، حذفت جميع الصور التي التقطتها أمامه»؛ وذلك للانتقام منه.
وأضاف «غادرت بعد أن أبلغت العريس أنني لم أعد المصور في الحفل».
وحصد هذا المنشور آلاف التفاعلات وانتشر منذ ذلك الحين بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي؛ مما دفع الآلاف من الناس إلى تأييد تصرّف الرجل، بينما عارضه البعض بشدة.



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.