غارات روسية قرب «نقطة» تركية شمال سوريا

أنقرة تعلن مقتل أحد جنودها بهجوم كردي في ريف حلب

ألسنة الدخان تتصاعد من شمال سوريا بعد قصف روسي أمس (الشرق الأوسط)
ألسنة الدخان تتصاعد من شمال سوريا بعد قصف روسي أمس (الشرق الأوسط)
TT

غارات روسية قرب «نقطة» تركية شمال سوريا

ألسنة الدخان تتصاعد من شمال سوريا بعد قصف روسي أمس (الشرق الأوسط)
ألسنة الدخان تتصاعد من شمال سوريا بعد قصف روسي أمس (الشرق الأوسط)

شنت طائرات روسية غارات قرب «نقطة» تركية في ريف حلب شمال سوريا، بعد إعلان أنقرة مقتل أحد جنودها بقصف من قوات كردية.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، مقتل أحد جنودها جراء هجوم صاروخي في ريف حلب الشمالي، ضمن المنطقة المعروفة بـ«درع الفرات» الخاضعة لسيطرة تركيا وفصائل المعارضة الموالية لها في شمال سوريا. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الجندي التركي قتل في هجوم نفذته «قوات سوريا الديمقراطية» على القاعدة العسكرية التركية في منطقة التويس بالقرب من مارع في ريف حلب الشمالي.
من جهته، قال قيادي في الجيش الوطني السوري إن الغارات الجوية التي استهدفت أمس الخميس، محيط قاعدة عسكرية تركية في شمال سوريا ضمن مناطق خاضعة لنفوذ الجيش التركي وفصائل الجيش الوطني السوري، هي الثالثة من نوعها خلال أسابيع. وبحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين هاتفيا أمس، عددا من القضايا الثنائية والإقليمية في مقدمتها التطورات في سوريا، ولا سيما الوضع في إدلب، في وقت قصفت فيه طائرات روسية محيط نقطة تركية في ريف حلب.
وقالت الرئاسة التركية، في بيان إن إردوغان أجرى اتصالا هاتفيا مع بوتين، هنأه فيه بعيد ميلاده، وبحث عددا من القضايا الخاصة بالعلاقات بين البلدين والقضايا الإقليمية.
وجاء الاتصال الهاتفي بين إردوغان وبوتين بعد أسبوع من لقائهما في سوتشي، الأربعاء قبل الماضي، لبحث الملف السوري والوضع المتوتر بإدلب، حيث أكدا التزام الجانبين التركي والروسي العمل بالاتفاقات والتفاهمات الموقعة بينهما من قبل.
في السياق ذاته، حذر المتحدث باسم «حزب العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا، عمر تشيليك، من أن أي هجوم من جانب قوات النظام السوري أو أي توتر يحدث في محافظة إدلب سيؤدي إلى موجات هجرة ومآس إنسانية جديدة، وأن بلاده تتابع عن كثب أي انتهاكات لوقف إطلاق النار الموقع مع روسيا في 5 مارس (آذار) 2020 والهجمات التي تستهدف المدنيين هناك.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.