«سي آي إيه»: الصين في صدارة أولوياتنا

قمة افتراضية بين بايدن وشي قبل نهاية العام

مقاتلة صينية في معرض الفضاء والطيران الدولي في بكين أمس (أ.ب)
مقاتلة صينية في معرض الفضاء والطيران الدولي في بكين أمس (أ.ب)
TT

«سي آي إيه»: الصين في صدارة أولوياتنا

مقاتلة صينية في معرض الفضاء والطيران الدولي في بكين أمس (أ.ب)
مقاتلة صينية في معرض الفضاء والطيران الدولي في بكين أمس (أ.ب)

أنشأت وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» مركزاً جديداً يعطي الأولوية لجمع المعلومات عن الصين ومكافحة عمليات التجسس التي يمكن أن تقوم بها ضد الولايات المتحدة، في مؤشر إلى استعداد المسؤولين الأميركيين لتوتر طويل الأجل بين البلدين.
وكشف مسؤولون أميركيون أن مدير «سي آي إيه» ويليام بيرنز قرر إنشاء «مركز المهمات الصيني» الجديد بغية التصدي لـ«أهم تهديد جيوسياسي نواجهه في القرن الحادي والعشرين». وأوضح أن الوكالة ستنشر المزيد من الضباط واللغويين والفنيين والمتخصصين في دول حول العالم لجمع المعلومات الاستخبارية ومواجهة الصين. وأكد أن التركيز على روسيا وإيران وكوريا الشمالية لن يتضاءل وأن الوكالة ستواصل مهمة مكافحة الإرهاب. لكن الصين باتت الهدف الأول للوكالة.
إلى ذلك، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ يعتزمان عقد قمة افتراضية قبل نهاية العام الحالي.
وأكد بايدن أنه وشي أعادا خلال اتصال أجرياه مطلع الأسبوع تأكيد اتفاقهما بشأن تايوان. وعبرت واشنطن عن قلقها من المناورات العسكرية الصينية الأخيرة حول الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي. وحذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بكين من مواصلة «استفزازاتها» المتمثلة في إرسال القوات الجوية الصينية أسراباً من الطائرات الحربية إلى منطقة تحديد الدفاع الجوي لتايوان.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.