لوحتان لبيكاسو في مزاد لدى «كريستيز» في نيويورك

لوحة «المرأة بالزي التركي – جاكلين» (أ.ف.ب)
لوحة «المرأة بالزي التركي – جاكلين» (أ.ف.ب)
TT

لوحتان لبيكاسو في مزاد لدى «كريستيز» في نيويورك

لوحة «المرأة بالزي التركي – جاكلين» (أ.ف.ب)
لوحة «المرأة بالزي التركي – جاكلين» (أ.ف.ب)

من أبرز القطع المعروضة في مزادات الخريف لدى دار كريستيز في نيويورك الشهر المقبل، لوحتان لبيكاسو، إحداهما بقيت لستة عقود ضمن مجموعة خاصة ولم تُطرح سابقاً للبيع.
وفي بيان، أوضحت الدار العريقة أن لوحة «المرأة الجالسة القرفصاء بالزي التركي – جاكلين» التي تقدر قيمتها بمبلغ يتراوح بين 20 مليون دولار و30 مليونا، «بقيت ضمن المجموعة الخاصة لعائلة واحدة على مدى ثلاثة أجيال، منذ 1957، بعد سنتين فقط من إنجازها»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتعد هذه اللوحة الزيتية من بين بورتريهات كثيرة رسمها بيكاسو لجاكلين روك، ثاني زوجات الفنان التي كان متزوجاً بها عند وفاته في موجنس في جنوب فرنسا سنة 1973، وهي جزء من «مجموعة ستيلا» التي تضم أعمالاً لخوان ميرو ومارك شاغال وهنري ماتيس وجورج براك وماكس ارنست، بقيت مملوكة أيضاً للعائلة نفسها لثلاثة أجيال، بحسب دار كريستيز. وستطرح الأعمال في مزاد الخريف للدار في نيويورك بين 8 نوفمبر (تشرين الثاني) و12 منه. كذلك تُطرح لوحة ثانية لبيكاسو تحمل عنواناً مشابهاً، في مزاد لدار كريستيز أيضاً، وكانت قيمتها تُقدر بـ30 مليون دولار سنة 2007. وخلال مزاد الخريف المقبل، تُطرح لوحة أخرى لبيكاسو بعنوان «الفارس ذو الغليون» للبيع، وقدرت «كريستيز» سعرها بـ30 مليون دولار.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».