الملك سلمان: «عاصفة الحزم» مستمرة.. وأبواب الرياض مفتوحة لمن يريد الاستقرار

تطورات اليمن و إنشاء القوة العربية المشتركة يهيمنان على قمة شرم الشيخ > تأييد عماني للشرعية.. وصالح يدعو للحوار ووقف الضربات

الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس اليمني على سلم الطائرة لدى عودتهما إلى الرياض بعد حضورهما قمة شرم الشيخ أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس اليمني على سلم الطائرة لدى عودتهما إلى الرياض بعد حضورهما قمة شرم الشيخ أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

الملك سلمان: «عاصفة الحزم» مستمرة.. وأبواب الرياض مفتوحة لمن يريد الاستقرار

الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس اليمني على سلم الطائرة لدى عودتهما إلى الرياض بعد حضورهما قمة شرم الشيخ أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس اليمني على سلم الطائرة لدى عودتهما إلى الرياض بعد حضورهما قمة شرم الشيخ أمس (تصوير: بندر الجلعود)

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أن عملية «عاصفة الحزم» التي أطلقها لحماية أمن بلاده وحدودها ومقدراتها، وإعادة الشرعية لليمن وشعبه، ستستمر حتى تتحقق أهدافها، لينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار.
وشدد الملك سلمان، في خطاب ألقاه أمام القادة العرب خلال القمة العربية التي عقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية، أمس، على أن التدخل الخارجي في شؤون اليمن أدى إلى «تمكين الميليشيات الحوثية من الانقلاب على السلطة الشرعية، واحتلال العاصمة صنعاء، وتعطيل استكمال تنفيذ المبادرة الخليجية التي تهدف للحفاظ على أمن اليمن ووحدته واستقراره». ولوح خادم الحرمين الشريفين بخيار الحوار أمام الأطراف اليمنية، وقال إن «الرياض تفتح أبوابها لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره للاجتماع تحت مظلة مجلس التعاون في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها».
وسيطرت أحداث الأزمة اليمنية وتطوراتها على أعمال القمة العربية في دورتها العادية الـ26، إلى جانب ملفات أخرى تصدرت الاهتمامات، مثل القضية الفلسطينية والأزمة في سوريا والوضع في ليبيا ومشروع إنشاء القوة العربية المشتركة.
من جانبه، دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في كلمته، إلى استمرار عملية «عاصفة الحزم» حتى «تعلن العصابة استسلامها»، على حد قوله، واصفا الميليشيات الحوثية بـ«دمية إيران».
وبدوره، أكد أسعد بن طارق السعيد، المبعوث الشخصي لسلطان عمان رئيس وفد السلطنة إلى القمة العربية، تأييد بلاده لحل الأزمة اليمنية عبر الطرق السلمية. وقال السعيد إن «سلطنة عمان تؤيد الطريق السلمية، إلا أن هذا لا يعني أننا لا نساند الشرعية، لكننا نؤيد الحوار أكثر من القتال».
وفي تطور لاحق أمس, دعا الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح, في رسالة وجهها للقمة العربية, إلى وقف الضربات الجوية واستئناف الحوار بين جميع الاطراف اليمنية خارج البلاد برعاية الجامعة العربية والامم المتحدة.

...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.