طالبت الجزائر أمس بتجريد منطقة الكركرات، التي توجد على الحدود المغربية - الموريتانية، والواقعة تحت سيطرة المغرب، من السلاح «طبقا لما هو مكرس في الاتفاقات المعنية». وأكدت أن ذلك «يشكل حجر الأساس في أي عملية سياسية ذات مصداقية، تهدف إلى إيجاد حل سلمي للنزاع».
جاء ذلك بمناسبة أول تعليق للجزائر حول تعيين مبعوث أممي جديد للصحراء.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية في بيان، أمس، عن «اهتمامها» بقرار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعيين ستيفان دي ميستورا مبعوثا شخصيا للصحراء. وأفادت بأنها «ستدعم جهوده للاستئناف الفعلي للمفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع، المغرب وجبهة البوليساريو».
ونقل البيان أن الجزائر ترى أن تعيين السيد دي ميستورا «جاء في سياق جد متدهور ومحفوف بالمخاطر». كما نقل البيان إشادة الجزائر بـ«المزايا الشخصية والمهنية المعترف بها للسيد دي ميستورا، الذي ستدعم الجزائر جهوده، وتعرب عن أملها في أن تساهم هذه الجهود في الاستئناف الفعلي والجاد للمفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع، بهدف الوصول إلى حل يضمن لشعب الصحراء الممارسة الحرة والفعلية لحقه غير القابل للتصرف ولا التقادم في تقرير المصير».
وتابع البيان أن «هذه المقاربة، التي تقوم على تفضيل المحادثات المباشرة والصريحة... تأتي في إطار الوفاء والتوافق مع القرار المصادق عليه في مارس (آذار) 2021، خلال قمة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي». في إشارة إلى مطالبة «مجلس السلم والأمن الأفريقي» بـ«إجراء مفاوضات مباشرة وصريحة بين المغرب والبوليساريو».
الجزائر تطالب بتجريد منطقة «الكركرات» من السلاح
الجزائر تطالب بتجريد منطقة «الكركرات» من السلاح
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة