أميركي يقتل شقيقه الصيدلي وامرأتين ليمنع «تسميم» الناس بلقاحات كورونا

الأميركي جيفري بورنهام اعتُقل بعد مطاردة استمرت 18 ساعة (ديلي ميل)
الأميركي جيفري بورنهام اعتُقل بعد مطاردة استمرت 18 ساعة (ديلي ميل)
TT

أميركي يقتل شقيقه الصيدلي وامرأتين ليمنع «تسميم» الناس بلقاحات كورونا

الأميركي جيفري بورنهام اعتُقل بعد مطاردة استمرت 18 ساعة (ديلي ميل)
الأميركي جيفري بورنهام اعتُقل بعد مطاردة استمرت 18 ساعة (ديلي ميل)

قتل رجل غير مستقر عقلياً من ولاية ماريلاند الأميركية، شقيقه الصيدلي وزوجة شقيقه أيضاً بالرصاص، لأنه كان مقتنعاً بأنه كان «يقتل الناس عبر إعطائهم لقاحات مضادة لفيروس (كورونا)»، وفق ما أظهرته وثائق المحكمة، بحسب صحيفة «ديلي ميل».
وقال رجال الشرطة إن جيفري بورنهام، من كمبرلاند، البالغ من العمر 46 عاماً، بدأ عملية القتل هذه عبر طعن صديقة والدته حتى الموت وسرقة سيارتها حتى يتمكن من القيادة إلى منزل شقيقه الصيدلي.
وأوضح بورنهام أنه كان يريد مواجهة شقيقه بريان بشأن «تسميم الحكومة للناس عبر إعطائهم لقاحات (كورونا)»، وصرّح مراراً وتكراراً بأن «بريان يعرف شيئاً ما».

وذكرت صحيفة «بالتيمور صن» أن بورنهام اعتقل في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) في ولاية ويست فيرجينيا بعد مطاردة استمرت 18 ساعة، وانتهت عندما اعترف لرجل إطفاء بأنه «أُجبر على قتل ثلاثة أشخاص».
وقبل يومين، اقتحم بورنهام، الذي كان يعيش مع والدته إيفلين، منزل ريبيكا رينولدز وطعنها حتى الموت. وقالت الشرطة إن رينولدز (83 عاماً) كانت تعيش في الجهة المقابلة من الشارع، وكانت لديها سيارة سرقها بورنهام وقادها إلى منزل شقيقه في مدينة إليكوت.

وبمجرد وصوله إلى هناك، اقتحم منزل شقيقه بريان روبينيت وأطلق النار على الصيدلي البالغ من العمر 58 عاماً وزوجته كيلي سو روبينيت، (57 عاماً)، ما تسبب بمقتلهما، وفقاً للشرطة.

وأفادت تقارير بأن إيفلين اتصلت بشرطة كمبرلاند مرتين في الأسبوع الذي سبق عمليات القتل هذه لأنها كانت قلقة بشأن «الحالة العقلية» لابنها.
وأخبرت الشرطة أن بورنهام ظل يدّعي أن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان يلاحقهما.


مقالات ذات صلة

العالم يخسر المعركة ضد الجريمة المنظمة

العالم تتلقى امرأة المساعدة عندما أحرق مدنيون غاضبون جثث أفراد عصابة مشتبه بهم في هايتي (رويترز)

العالم يخسر المعركة ضد الجريمة المنظمة

العصابات الدولية تعيد تشكيل خريطة الجريمة باستخدام التكنولوجيا والمخدرات، في وقت تبدو فيه الحكومات متأخرة عن مواكبة هذا التطور.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الخليج عَلم الإمارات (رويترز)

الإمارات تعلن هوية الجناة في حادثة مقتل مقيم بجنسية مولدوفية

أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية أن السلطات الأمنية المختصة بدأت إجراء التحقيقات الأولية مع ثلاثة جناة أُلقي القبض عليهم لاتهامهم بارتكاب جريمة قتل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
أوروبا منظر عام لجزيرة صقلية (وسائل إعلام إيطالية)

«المافيا» تهدد على طريقة فيلم «العراب»... رأس حصان وبقرة ممزقة يرعبان صقلية

هزَّ العثور على رأس حصان مقطوع، وبقرة حامل ممزقة وعجلها الميت بداخلها ملطخين بالدماء، جزيرة صقلية، إذ تعاملت السلطات مع الحادث باعتباره تهديداً من قبل المافيا.

«الشرق الأوسط» (روما)
يوميات الشرق الشرطة ألقت القبض على سارات رانجسيوثابورن في بانكوك عام 2023 (إ.ب.أ)

مدينة لهم بالمال... الإعدام لتايلاندية متهمة بقتل 14 من أصدقائها بـ«السيانيد»

حُكم على امرأة في تايلاند بالإعدام، بعدما اتُّهمت بقتل 14 من أصدقائها بمادة السيانيد.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.