حكومة السويد تعتذر للسعودية عن الأزمة بين البلدين

وزير الدفاع السعودي يبحث مع مبعوث السويد العلاقات بينهما * رئيس الحكومة السويدية يشيد بدور خادم الحرمين في حماية الإسلام

حكومة السويد تعتذر للسعودية عن الأزمة بين البلدين
TT

حكومة السويد تعتذر للسعودية عن الأزمة بين البلدين

حكومة السويد تعتذر للسعودية عن الأزمة بين البلدين

قدمت حكومة السويد اعتذارا للسعودية عن الأزمة التي مرت بها العلاقات بين البلدين خلال الفترة الماضية، وذلك على خلفية تصريحات وزيرة خارجيتها مارغو والستروم عن القضاء في المملكة.
وجاء ذلك في تشديد من رئيس الحكومة السويدية على أن دور خادم الحرمين معروف في حماية الإسلام موضحاً: {يؤسفنا أي تأويل أننا أهنا السعودية أو الإسلام، ونرجو تفهما سعوديا لقلقنا الفعلي على العلاقات}.
جاء ذلك حسب ما نشرته قناة {العربية} عبر موقعها {العربية نت} أمس.
وحسب الموقع فان السعودية قررت إعادة سفيرها الى السويد في إشارة منها الى قبول الاعتذار.
وفي السياق ذاته عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي، رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، أمس اجتماعاً مع البارون بيورن فون سيدو وزير الدفاع السابق المبعوث الخاص للسويد.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، عقب التصريحات المسيئة التي أدلت بها وزيرة الخارجية السويدية تجاه السعودية، بالإضافة إلى استعراض المحادثات الهاتفية والرسائل السابقة بين وزير الدفاع، ومبعوث السويد.
من جانب آخر، اكد ملك السويد، على دور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في تعزيز وتقوية العلاقات بين المملكتين. فيما اشار رئيس الحكومة السويدية الى ان دور خادم الحرمين معروف بحماية الاسلام مقدما أسف السويد عن الأزمة التي مرت بالعلاقات.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.