وزير الخارجية السعودي الثلاثاء المقبل تحت قبة مجلس الشورى

مصدر لـ «الشرق الأوسط»: الموعد مؤكد وتسارع الأحداث قد تغيره

مجلس الشورى
مجلس الشورى
TT

وزير الخارجية السعودي الثلاثاء المقبل تحت قبة مجلس الشورى

مجلس الشورى
مجلس الشورى

من المقرر أن يكون وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل تحت قبة مجلس الشورى، وذلك يوم الثلاثاء المقبل.
وأوضح مصدر مطلع يعمل في مجلس الشورى السعودي لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن الأمير سعود الفيصل سيكون موجودا يوم الثلاثاء، لافتا إلى أن هذا الموعد نهائي ومؤكد إلا في حال ظهور أحداث مستقبلية تحتم تغيير الموعد.
وقال المصدر - فضل عدم الكشف عن هويته - إن حضور وزير الخارجية السعودي أتى بعد أن قدم مجلس الشورى طلبا يطالب وزير الخارجية بالحضور للمجلس، مشيرا أن أعضاء مجلس الشورى سيناقشون التقرير السنوي لأداء وزارة الخارجية السعودية، وأن عددا من أعضاء مجلس الشورى سيوجهون عددا من الأسئلة للأمير سعود الفيصل خلال حضوره للجلسة.
ولم يجزم أو ينفي ما إذا ستكون الجلسة التي سيحضرها وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ستكون عامة أو رفض السماح لوسائل الإعلام حضورها.
وكان عدد من الوزراء في السعودية حضروا أخيرا جلسات مجلس الشورى بأمر وتوجه من مجلس الشورى، واختلف المجلس في السماح لحضور وسائل الإعلام أو رفضه، إذ سمح لوسائل الإعلام بحضور الجلسة التي جرى خلالها توجيه عدد من الأسئلة إلى الدكتور شويش الضويحي، وزير الإسكان السابق، في حين كان التعامل مختلفا حينما حضر الدكتور توفيق الربيعة، وزير التجارة والصناعة السعودي، بعدم السماح لوسائل الإعلام بالحضور.
وكانت أنباء صحافية نشرت أخيرا عن موافقة جهات عليا لحضور جلسة مجلس الشورى، لكنها لم تورد تاريخ حضور الوزير تحت قبة مجلس الشورى، في حين تلقى مجلس الشورى خطابا من قبل جهات عليا يفيد بالموافقة على الطلب الذي قدمه مجلس الشورى بشأن حضور الأمير سعود الفيصل.
ومن المقرر أن يسيطر على الجلسة التي سيحضرها وزير الخارجية، القضايا السياسية في المنطقة والعالم، نظرا لما تشهده من أحداث متسارعة لعل آخرها تصاعد الأحداث في اليمن، وبدء قوى التحالف الحرب على جماعة الحوثيين.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.