محكمة تجمد الاعتقال الإداري لأسير مضرب عن الطعام

محكمة تجمد الاعتقال الإداري لأسير مضرب عن الطعام
TT

محكمة تجمد الاعتقال الإداري لأسير مضرب عن الطعام

محكمة تجمد الاعتقال الإداري لأسير مضرب عن الطعام

أصدرت المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي، أمس، قراراً بـ«تجميد» الاعتقال الإداري للأسير مقداد القواسمة، المضرب عن الطعام منذ 77 يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري فيما تبحث غداً ملف الأسير علاء الأعرج المضرب منذ 60 يوماً.
وأكد محامي نادي الأسير جواد بولس، أن تعليق «تجميد» الاعتقال الإداري لا يعني إلغاءه، لكنه يعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال والمخابرات الإسرائيلية (الشاباك) عن مصير وحياة الأسير القواسمة، وتحويله إلى «أسير» غير رسمي في المستشفى، ويبقى تحت حراسة «أمن» المستشفى بدلاً من حراسة السّجانين.
وأوضح بولس أن الأسير القواسمة سيبقى فعلياً أسيراً لا تستطيع عائلته نقله إلى أي مكان، علماً بأن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقاً لقوانين المستشفى، كما حصل في مرات عديدة مع أسرى سابقين خاضوا إضرابات عن الطعام خلال السنوات الماضية. ولفت إلى أنّ قرار المحكمة جاء بعد اقتراح تقدمت به نيابة الاحتلال بتجديد أربعة أشهر إداري بحيث تكون الأخيرة، وذلك بعد اقتراح سابق بتجديد اعتقاله الإداري لمدة ستة أشهر، على أن تكون الأخيرة، الأمر الذي رفضه المحامي، وطالب بالإفراج الفوري عنه.
وتابع بولس أن قرار التجميد يُشكّل «اختراعاً» خطيراً لجأت إليه نيابة الاحتلال، ودعمته المحكمة العليا للاحتلال، كحل قضائي خبيث، يُفضي عملياً إلى ترحيل المسؤولية عن حياة الأسير القواسمة، بحجة أنه من اليوم فصاعداً مجرد مريض يُعالَج في المستشفى.
وكانت إدارة سجون الاحتلال قد نقلت الأسير القواسمة، مؤخراً، من سجن «عيادة الرملة» إلى مستشفى «كابلان» الإسرائيليّ، بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي. ولم تحسم المحكمة الالتماس المقدم حول علاء الأعرج، فيما ستعقد جلسة ثانية، اليوم (الخميس)، لمناقشة تقرير ستقدمه نيابة الاحتلال تعلّل فيه سبب رفضها تجميد اعتقاله الإداري.
ويواصل سبعة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام، ستة منهم احتجاجاً على اعتقالهم إدارياً، والسابع على ظروف عزله القاسية. وبدأ الأسير محمد العارضة الإضراب عن الطعام منذ يوم الاثنين، احتجاجاً على العقوبات التي فُرِضت عليه من قبل إدارة سجن عسقلان منذ نقله إليه قبل 7 أيام، والعارضة هو أحد الأسرى الستة الذين أُعيد اعتقالهم بعد انتزاعهم حريتهم لمدة أيام من سجن جلبوع.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.