بروناي - «الشرق الأوسط»: قال مبعوث إقليمي، أمس (الأربعاء)، إن دول جنوب شرقي آسيا تبحث عدم توجيه الدعوة لرئيس المجلس العسكري الحاكم في ميانمار لحضور قمة هذا الشهر بسبب تقاعس الجيش عن تحقيق أي تقدم في خريطة طريق متفق عليها لاستعادة السلام في الدولة التي تمزقها الصراعات. وقال إريوان يوسف، المبعوث الخاص لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) إلى ميانمار، في مؤتمر صحافي، إن تقاعس المجلس العسكري عن اتخاذ أي خطوات بشأن خطة من 5 نقاط اتفق عليها في أبريل (نيسان) الماضي مع الرابطة كان «بمثابة تراجع». وقال إريوان، وهو الوزير الثاني للشؤون الخارجية في بروناي التي تتولى الرئاسة الدورية لـ«آسيان»، إن المجلس العسكري لم يرد بشكل مباشر على طلباته لمقابلة الزعيمة السابقة المحتجزة أونج سان سو تشي التي أطاح بحكومتها قائد الجيش مين أونج هلاينج في انقلاب في الأول من فبراير (شباط) الماضي. وتشهد ميانمار اضطرابات منذ الانقلاب الذي أنهى عقداً من الديمقراطية الوليدة، وأثار موجة من الغضب في الداخل والخارج بشأن عودة الحكم العسكري. ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 1100 شخص، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، كثير منهم خلال حملة شنتها قوات الأمن على الإضرابات والاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية التي تم خلالها اعتقال الآلاف. وتضمنت خريطة الطريق التي وضعتها «آسيان» التزاماً بالحوار مع جميع الأطراف، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، ووقف الأعمال العدائية.
قمة «آسيان» قد تستبعد رئيس المجلس العسكري في ميانمار
https://aawsat.com/home/article/3230901/%D9%82%D9%85%D8%A9-%C2%AB%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86%C2%BB-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%B1
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة