أول «غابة حضرية» في باريس بحلول 2024

رسم لـ«غابة حضرية» في منطقة مونبارناس (بلدية مونبارناس)
رسم لـ«غابة حضرية» في منطقة مونبارناس (بلدية مونبارناس)
TT

أول «غابة حضرية» في باريس بحلول 2024

رسم لـ«غابة حضرية» في منطقة مونبارناس (بلدية مونبارناس)
رسم لـ«غابة حضرية» في منطقة مونبارناس (بلدية مونبارناس)

بحلول 2024، تشهد باريس إطلاق أول «غابة حضرية» في منطقة مونبارناس، وسط العاصمة الفرنسية، على ما أعلنه المساعد المسؤول عن شؤون الغطاء النباتي في بلدية المدينة كريستوف ناجدوفسكي.
وقال ناجدوفسكي: «بحلول عام 2024، سيكون لدينا أول غابة حضرية في ساحة كاتالونيا» التي ستصبح «مغطاة بدرجة أكبر بكثير بالنباتات»، معلناً عن إطلاق المشاورات في هذا المشروع الأسبوع المقبل. ومن بين نحو 10 مواقع لا تزال قيد الدرس لاستضافة هذه الغابات الحضرية، ثمة حالياً ملفان «أكثر تقدماً»، بحسب أوساطه، وهما: محيط مقر بلدية باريس وساحة كولونيل - فابيان، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت هذه المشاريع جزءاً من برنامج ذي منحى بيئي اعتمدته رئيسة بلدية باريس آن إيدالغو (اشتراكية) خلال حملة لإعادة انتخابها سنة 2020. وقد أطلقت إيدالغو، في 12 سبتمبر (أيلول) الماضي، حملتها للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة في أبريل (نيسان) المقبل.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".