ولي عهد أبوظبي يستقبل وزير خارجية قطر

في أول زيارة من نوعها للإمارات منذ «قمة العلا»

ولي عهد أبوظبي يستقبل وزير خارجية قطر
TT

ولي عهد أبوظبي يستقبل وزير خارجية قطر

ولي عهد أبوظبي يستقبل وزير خارجية قطر

استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر. وبحث الجانبان العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها، بما يخدم مصالح البلدين.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات، حضر اللقاء، الذي جرى في قصر الشاطئ بالعاصمة الإماراتية، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني الإماراتي، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان.
وكان الشيخ طحنون بن زايد قد زار العاصمة القطرية الدوحة أواخر أغسطس (آب) الماضي؛ حيث استقبله الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، وبحث معه العلاقات الثنائية.
وهذه هي الزيارة الأولى لوزير الخارجية القطري إلى الإمارات منذ القمة الخليجية التي عقدت في العلا بالسعودية في يناير (كانون الثاني) الماضي.
يذكر أن قطر تشارك بجناح في معرض «أكسبو 2020 دبي» الذي انطلقت أعماله بداية الشهر الحالي؛ حيث يسلط الضوء على إنجازات البلاد في مختلف المجالات ويعرض المشروعات التي يتم تطويرها وفقاً لـ«الرؤية الوطنية 2030»، كما يسلط الضوء على قطر باعتبارها الدولة المضيفة لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقبلة «قطر 2022».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».