إسرائيل تجاهلت تسريبات عن «حرب أكتوبر»

موشيه ديان استبعد لجوء مصر لمواجهة شاملة

أشرف مروان في حفل زفافه من منى ابنة الرئيس جمال عبد الناصر في منزل الرئيس في منشية البكري 7 يوليو 1966 (غيتي)
أشرف مروان في حفل زفافه من منى ابنة الرئيس جمال عبد الناصر في منزل الرئيس في منشية البكري 7 يوليو 1966 (غيتي)
TT

إسرائيل تجاهلت تسريبات عن «حرب أكتوبر»

أشرف مروان في حفل زفافه من منى ابنة الرئيس جمال عبد الناصر في منزل الرئيس في منشية البكري 7 يوليو 1966 (غيتي)
أشرف مروان في حفل زفافه من منى ابنة الرئيس جمال عبد الناصر في منزل الرئيس في منشية البكري 7 يوليو 1966 (غيتي)

نشر «الأرشيف الإسرائيلي» أمس، وثائق تكشف النقاب عمّا جرى في كواليس ما قبل «حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973» وفي أثنائها، وذلك تزامناً مع مرور 48 سنة على تلك الحرب.
وتبيّن الوثائق أنه قبل اندلاع الحرب في 6 أكتوبر بنحو 10 أشهر، عُقدت جلسة خاصة بحضور القادة الإسرائيليين السياسيين والأمنيين، بعد حصول إسرائيل من مستشار الرئيس المصري الراحل أنور السادات، أشرف مروان، الذي كان يتعاون مع «الموساد»، على معلومات حول نية مصر شن حرب ضدها.
وبرزت خلال الجلسة خلافات حول إمكانية اندلاع الحرب، إلا أن وزير الجيش موشيه ديان، رجّح أن مصر لن تشن حرباً شاملة وإنما معارك استنزافية فقط.
وحسب صحيفة «هآرتس»؛ قالت رئيسة الوزراء الإسرائيلية وقتها غولدا مائير، لزملائها خلال الحرب، إنه يجب طلب دبابات وطائرات «فانتوم» على الفور من الولايات المتحدة وإرسال استغاثة لوزير الخارجية الأميركي حينها هنري كيسنجر. وذكرت غولدا مائير: «لقد فاجأونا»، وذلك بعدما انطلقت صفارات الإنذار الساعة 2 مساءً مع اندلاع الحرب.
وقالت المسؤولة عن الأرشيف روتي أبرومفتش: «لأول مرة منذ 48 عاماً يمكن متابعة الديناميكية التي حدثت داخل الحكومة بشأن حرب (يوم الغفران)، والاطلاع على الذهول والحيرة والنقاشات المعقدة بين قادة الدولة الذين أداروا عملية القتال الصعبة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.