«الشرق للأخبار» تطلق برنامجها الأسبوعي الاقتصادي الجديد «طاقة+»

يعتمد تقنية الواقع الافتراضي وأحدث التقنيات التلفزيونية

جانب من عرض برنامج «طاقة +» والذي سيكون على قناة الشرق للأخبار (الشرق الأوسط)
جانب من عرض برنامج «طاقة +» والذي سيكون على قناة الشرق للأخبار (الشرق الأوسط)
TT

«الشرق للأخبار» تطلق برنامجها الأسبوعي الاقتصادي الجديد «طاقة+»

جانب من عرض برنامج «طاقة +» والذي سيكون على قناة الشرق للأخبار (الشرق الأوسط)
جانب من عرض برنامج «طاقة +» والذي سيكون على قناة الشرق للأخبار (الشرق الأوسط)

أعلنت «الشرق للأخبار» عن إطلاق البرنامج الأسبوعي الجديد «طاقة+» والذي سيعرض على شاشة الشرق للأخبار اعتباراً من 9 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي كل يوم سبت في تمام الساعة 7:30 مساءً بتوقيت السعودية. ويستقبل البرنامج في حلقته الأولى الدكتور نديم فرج الله، مدير برنامج التغير المناخي والبيئة في معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت، وأحمد سمير، المدير العام في مجلس صناعات الطاقة النظيفة.
يركز البرنامج الجديد من «الشرق»، والذي يستخدم تقنيات الواقع الافتراضي المتقدمة، على التحديات في قطاعات الطاقة المختلفة، خاصة بعد جائحة «كورونا»، التي أدت لاضطرابات كبيرة في سلاسل الإمداد العالمية وتقلبات سعرية لم تعرفها الأسواق من قبل.
وقالت القناة إن برنامج «طاقة+» لن يركز فقط على أسواق النفط وتحديات العرض والطلب، ولكنه سيطرح الأسئلة الأكبر والأكثر إلحاحاً، مثل أين سنصل لذروة الطلب على النفط، وما المصادر البديلة الموثوقة التي من الممكن أن تحمل راية الطاقة بعد النفط، وكيف ستستخدم دول المنطقة مواردها الطبيعية والبشرية لتحافظ على موقعها داخل خارطة إمدادات الطاقة العالمية؟
ويُقدم برنامج «طاقة+»، الذي تبلغ مدته 30 دقيقة، الإعلامي محمد فتحي، الذي يمتلك أكثر من 10 سنوات من الخبرة في البرامج الاقتصادية، تناول خلالها أهم ملفات أسواق الطاقة العالمية بما فيها تفسير ظاهرة أسعار النفط السالبة مع بدء إغلاقات الاقتصادات العالمية خلال جائحة «كورونا»، وكانت تغطيته هي الأعلى مشاهدة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال رياض حمادة، رئيس تحرير الأخبار الاقتصادية في الشرق للأخبار: إن برنامج «طاقة+» هو استجابة للتطورات المتسارعة في سوق الطاقة العالمية، والحاجة المُلحة لتغطية إعلامية شاملة قادرة على التعامل مع قطاع الطاقة بمفهومه الأشمل، وليس فقط التركيز على النفط.
وأضاف حمادة أن استخدام تقنيات الواقع الافتراضي سوف تضمن عرض المحتوى المتميز بشكل ممتع للمشاهد العربي، الذي أصبحت تؤثر فيه الأحداث الاقتصادية بشكل مباشر أكثر من أي وقت مضى.


مقالات ذات صلة

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عربية المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر (صفحة المجلس على «فيسبوك»)

مصر: قرارات جديدة لمواجهة «فوضى الإعلام الرياضي»

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز مجموعة قرارات، اعتماداً لتوصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي.

محمد الكفراوي (القاهرة)
أوروبا مراسلات يتحدثن أمام الكاميرات خلال تغطية صحافية في البرازيل (رويترز)

ثلثهم على أيدي الجيش الإسرائيلي... مقتل 54 صحافياً في عام 2024

قُتل 54 صحافياً حول العالم أثناء قيامهم بعملهم أو بسبب مهنتهم في عام 2024، ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية، وفق ما أظهر تقرير سنوي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة تذكارية لعدد من أعضاء مجلس الإدارة (الشركة المتحدة)

​مصر: هيكلة جديدة لـ«المتحدة للخدمات الإعلامية»

تسود حالة من الترقب في الأوساط الإعلامية بمصر بعد إعلان «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» إعادة تشكيل مجلس إدارتها بالتزامن مع قرارات دمج جديدة للكيان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».