لأول مرة منذ 7 أعوام... «المركزي» النيوزيلندي يرفع معدل الفائدة

لأول مرة منذ 7 أعوام... «المركزي» النيوزيلندي يرفع معدل الفائدة
TT

لأول مرة منذ 7 أعوام... «المركزي» النيوزيلندي يرفع معدل الفائدة

لأول مرة منذ 7 أعوام... «المركزي» النيوزيلندي يرفع معدل الفائدة

صوت البنك المركزي النيوزيلندي اليوم (الأربعاء) لصالح رفع معدل الفائدة بواقع 25 نقطة أساسية من 25. 0% إلى 50. 0 %.
وجاء قرار رفع معدل الفائدة متوافقا مع التوقعات، ويمثل أول تعديل يقوم به البنك لمعدل الفائدة منذ الخفض الطارئ بواقع 75 نقطة اساسية في 16 مارس (آذار) 2020، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الالمانية.
وهذه أول مرة يرفع فيها البنك معدل الفائدة منذ 7 أعوام.
وقال البنك في بيان "وفقا لتقييمنا وقت صدور بيان السياسة النقدية لشهر اغسطس (آب) الماضي، من الملائم الاستمرار في خفض مستوى التحفيز النقدي من أجل الحفاظ على معدل تضخم منخفض ودعم أقصى توظيف مستدام".
واضاف البيان" مستوى النشاط الاقتصادي العالمي مستمر في التعافي، مدعوما بسياسات نقدية ومالية ملائمة، وارتفاع معدل التطعيم ضد فيروس كورونا مما يتيح تخفيف القيود على الحركة. وعلى الرغم من استمرار ارتفاع الغموض بسبب تأثير فيروس كورونا، أصبحت ضغوط التكاليف سائدة بصورة أكبر، كما أن بعض البنوك المركزية بدأت في عملية خفض تحفيز السياسة النقدية".



مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.