لأول مرة منذ 7 أعوام... «المركزي» النيوزيلندي يرفع معدل الفائدة

لأول مرة منذ 7 أعوام... «المركزي» النيوزيلندي يرفع معدل الفائدة
TT

لأول مرة منذ 7 أعوام... «المركزي» النيوزيلندي يرفع معدل الفائدة

لأول مرة منذ 7 أعوام... «المركزي» النيوزيلندي يرفع معدل الفائدة

صوت البنك المركزي النيوزيلندي اليوم (الأربعاء) لصالح رفع معدل الفائدة بواقع 25 نقطة أساسية من 25. 0% إلى 50. 0 %.
وجاء قرار رفع معدل الفائدة متوافقا مع التوقعات، ويمثل أول تعديل يقوم به البنك لمعدل الفائدة منذ الخفض الطارئ بواقع 75 نقطة اساسية في 16 مارس (آذار) 2020، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الالمانية.
وهذه أول مرة يرفع فيها البنك معدل الفائدة منذ 7 أعوام.
وقال البنك في بيان "وفقا لتقييمنا وقت صدور بيان السياسة النقدية لشهر اغسطس (آب) الماضي، من الملائم الاستمرار في خفض مستوى التحفيز النقدي من أجل الحفاظ على معدل تضخم منخفض ودعم أقصى توظيف مستدام".
واضاف البيان" مستوى النشاط الاقتصادي العالمي مستمر في التعافي، مدعوما بسياسات نقدية ومالية ملائمة، وارتفاع معدل التطعيم ضد فيروس كورونا مما يتيح تخفيف القيود على الحركة. وعلى الرغم من استمرار ارتفاع الغموض بسبب تأثير فيروس كورونا، أصبحت ضغوط التكاليف سائدة بصورة أكبر، كما أن بعض البنوك المركزية بدأت في عملية خفض تحفيز السياسة النقدية".



سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
TT

سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)

أظهرت دراسة حديثة أن سوق العمل في ألمانيا ستعتمد على المهاجرين «إلى حد كبير» سنوياً على المدى الطويل.

وأشارت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة «برتلسمان» الألمانية، إلى أنه «من أجل توفير أيدٍ عاملة بالقدر الكافي، فستكون هناك حاجة إلى نحو 288 ألف عامل أجنبي سنوياً بحلول عام 2040».

وجاء في الدراسة أن هجرة الأيدي العاملة إلى ألمانيا في الوقت الحالي أقل بكثير من المطلوب. وقالت في هذا الصدد خبيرة شؤون الهجرة في المؤسسة، سوزان شولتس، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»، إنه «يجب تقليل العوائق وتحسين الظروف للمهاجرين».

ويفترض نموذج توقعات ثانٍ أنه ستكون هناك حاجة إلى 368 ألف عامل مهاجر سنوياً حتى عام 2040.

ومن عام 2041 حتى عام 2060 - بناء على الآثار الإيجابية للهجرة السابقة - من المتوقع أن يصل متوسط الاحتياج إلى نحو 270 ألف عامل مهاجر سنوياً.

ومن دون مهاجرين إضافيين، تتوقع الدراسة انخفاض القوة العاملة من عددها الحالي البالغ 46.4 مليون عامل إلى 41.9 مليون عامل - أي بنسبة نحو 10 في المائة - بسبب التغير الديموغرافي.

وأشارت الدراسة إلى أنه في حال قلة الهجرة فستكون التأثيرات مختلفة على المستوى الإقليمي، حيث سيكون الانخفاض في الأيدي العاملة في الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان (شمال الراين - ويستفاليا) متوسطاً بتراجع قدره نحو 10 في المائة. وستكون ولايات تورينجن، وسكسونيا - أنهالت، وزارلاند، أكبر تضرراً. وسيكون النقص في الموظفين كبيراً أيضاً في ولايات بافاريا، وبادن - فورتمبرغ، وهيسن.