مسلسل جديد يروي أحداثاً دارت قبل 200 عام من «صراع العروش»...تعرّف عليه

مقطع دعائي لمسلسل «هاوس أوف ذا دراغون» الجديد عبر «يوتيوب»
مقطع دعائي لمسلسل «هاوس أوف ذا دراغون» الجديد عبر «يوتيوب»
TT

مسلسل جديد يروي أحداثاً دارت قبل 200 عام من «صراع العروش»...تعرّف عليه

مقطع دعائي لمسلسل «هاوس أوف ذا دراغون» الجديد عبر «يوتيوب»
مقطع دعائي لمسلسل «هاوس أوف ذا دراغون» الجديد عبر «يوتيوب»

سيعود عشاق مسلسل «صراع العروش” أخيراً إلى ويستيروس في عام 2022. حيث ستعرض شبكة «إتش بي أو» مسلسل «هاوس أوف ذا دراغون»، بحسب تقرير لمجلة «التايم».
وكان عشاق الفانتازيا ينتظرون بفارغ الصبر واحداً من العديد من العروض الفرعية المخطط لها من «صراع العروش». في أعقاب إلغاء «إتش بي أو» لمسلسل قائم على أحداث ما قبل «صراع العروش»، أعلنت الشبكة أنها تمضي قدماً في عرض لاحق منفصل سيركز على حكم عائلة التارغاريان لويستيروس، وذلك قبل 200 عام من أحداث «صراع العروش». والآن لدينا أخيراً مقطع دعائي لـ«هاوس أوف ذا دراغون».
• ماذا نعرف عن المسلسل؟
سيؤرخ المسلسل الجديدة صعود تارغاريان إلى السلطة قبل 200 عام تقريباً، كما يقول المقطع الدعائي «سقوط العرش». من المفترض أن يعني هذا أن العرض سيقام قبل قرنين من تدمير العرش الحديدي في خاتمة سلسلة «صراع العروش». يجب أن يشير ذلك إلى أن «هاوس أوف ذا دراغون» سوف يتعامل مع الحرب الأهلية لرقصة التنانين المشار إليها في الكتب. ومن المتوقع أن يتضمن الموسم الأول 10 حلقات.
وحرضت رقصة التنانين راينيرا، الابنة البكر للملك فيسيريس، ضد أخيها الأصغر غير الشقيق، إيغون الثاني، في معركة على العرش. يشير المقطع الدعائي إلى أن العرض سوف يمتد لعقد من الزمن على الأقل، ويتنقل ذهاباً وإياباً بين طفولة راينيرا والحرب الأهلية في حياتها كبالغة.
شارك في تأليف «هاوس أو ذا دراغون» مؤلف «أغنية من الجليد والنار» جورج آر آر مارتن والمنتج التنفيذي ريان كوندال، الذي سيعمل أيضاً مشاركاً في العرض جنباً إلى جنب مع ميغيل سابوشنيك، مخرج «صراع العروش» الحائز جائزة «إيمي».
وتستند السلسلة إلى كتاب مارتن «نار ودم» لعام 2018، وهو تاريخ شامل لكيفية غزو تارغاريان لـويستيروس بمساعدة التنانين. ومع ذلك، في منشور على مدونة بتاريخ 30 أكتوبر (تشرين الأول)، كتب مارتن أنه لن يأخذ أي نصوص للعرض حتى ينتهي ويسلم الكتاب السادس الذي طال انتظاره في سلسلة «أغنية من الجليد والنار».
*من هم أبرز الشخصيات؟
تلعب إيما دارسي دور راينيرا، ابنة ملك فيرسيس والتي ستصبح ملكة. ستقاتل في النهاية أخاها غير الشقيق إيغون من أجل الحق في حكم ويستيروس.
مات سميث، الذي استقطب المعجبين باعتباره مسافراً مميزاً في فيلم «دوكتور هو» يلعب دور ديامون تارغاريان، وهو المحارب العظيم ذو الخط العنيف. لدى دايمون علاقة معقدة مع شقيقه، الملك فيسيريس.
في النهاية يتزوج من راينيرا، التي تصادف أن تكون ابنة أخيه.
سيلعب ريس إيفانز دور أوتو هايتور، رجل ذكي ولكنه مغرور يتنافس على النفوذ السياسي. قام بتزويج ابنته، أليسينت هايتاور، إلى الملك فيسيريس بعد وفاة زوجته الأولى.
وسيمثل بادي كونسيدين شخصية الملك فيسيريس الذي تقع المملكة في حالة من الفوضى فقط بعد وفاته وتبدأ معركة الخلافة.
وأعلنت شبكة «إتش بي أو ماكس» أن العرض سيبدأ في وقت ما عام 2022.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».