محمد بن زايد يعلن خروج الإمارات من أزمة «كورونا» وعودة الحياة لطبيعتها

الإحصاءات أظهرت انخفاض معدل الإصابات اليومية خلال الأسبوع الأخير حتى الرابع من أكتوبر (أ.ف.ب)
الإحصاءات أظهرت انخفاض معدل الإصابات اليومية خلال الأسبوع الأخير حتى الرابع من أكتوبر (أ.ف.ب)
TT
20

محمد بن زايد يعلن خروج الإمارات من أزمة «كورونا» وعودة الحياة لطبيعتها

الإحصاءات أظهرت انخفاض معدل الإصابات اليومية خلال الأسبوع الأخير حتى الرابع من أكتوبر (أ.ف.ب)
الإحصاءات أظهرت انخفاض معدل الإصابات اليومية خلال الأسبوع الأخير حتى الرابع من أكتوبر (أ.ف.ب)

أعلن ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خروج الإمارات من أزمة «كورونا» وبداية عودة الحياة إلى طبيعتها.
وقال الشيخ محمد في كلمة نشرت على حسابه بتطبيق «إنستغرام»، اليوم الأربعاء: «خرجنا من أزمة (كورونا) بخير وتعلمنا منها دروساً وتجارب عديدة، ونحمد الله على بداية عودة الحياة إلى طبيعتها في دولة الإمارات».
وتابع: «حياتنا لازم ترجع لوضعها الطبيعي يمكن عاداتنا تتغير بعض الشيء في عدد من الأمور مثل ظروف العمل أو التعليم أو حياتنا الخاصة».
وأضاف: «تجاوزنا هذه الأزمة بتجارب دفعنا ضريبتها ولكن تعلمنا الكثير».
كانت السلطات المعنية بمواجهة جائحة «كورونا» في الإمارات، قد سمحت الشهر الماضي، بعدم إلزامية ارتداء الكمامة في بعض الأماكن مع التقيد بتطبيق مبدأ التباعد الجسدي بمسافة مترين.
وشمل القرار السماح بعدم ارتداء الكمامة عند ممارسة الرياضة في الأماكن العامة، ووسائل النقل الخاصة للقاطنين في المنزل نفسه، ومرتادي الشواطئ والمسابح المفتوحة، والأشخاص الموجودين بمفردهم في الأماكن المغلقة، ومراكز الحلاقة والتجميل والصالونات، والمراكز الطبية والعيادات عند التشخيص وتلقي العلاج.
كانت الإحصاءات الرسمية الخاصة بأحدث مستجدات بيانات «كوفيد - 19» في دولة الإمارات، قد أظهرت أمس الثلاثاء، تسجيل 189 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهو أقل عدد إصابات بفيروس كورونا، منذ 420 يوماً، منذ يوم العاشر من أغسطس (آب) 2020 حيث سجلت الدولة 179 إصابة بفيروس كورونا.
وأشارت الإحصاءات إلى ارتفاع نسب الشفاء من «كوفيد - 19» إلى 99 في المائة من إجمالي حالات الإصابة المسجلة في الدولة منذ ظهور الفيروس، ووصلت نسبة السكان الحاصلين على لقاح «كوفيد - 19» 84.2 في المائة من إجمالي عدد السكان، مما أسهم في انخفاض أعداد الحالات النشطة إلى 4959 حالة، وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة.
وأظهرت الإحصاءات الصادرة من المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، انخفاض معدل الإصابات اليومية خلال الأسبوع الأخير حتى الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، ليصل إلى 2.5 لكل 100 ألف نسمة، مقابل ارتفاع معدل الشفاء ليصل إلى 3.3 لكل 100 ألف نسمة، ومعدل الوفيات من إجمالي الإصابات صفر في المائة لكل 100 ألف نسمة.
وانخفض معدل الإصابات الإيجابي من إجمالي الفحوص 0.1 في المائة، مما أسهم في استمرار دولة الإمارات، ضمن أفضل دول العالم مرونة في التعامل مع الجائحة.


مقالات ذات صلة

ترمب يُروِّج لنظرية «تسرب كورونا من المختبر» عبر موقع «كوفيد» الحكومي

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يُروِّج لنظرية «تسرب كورونا من المختبر» عبر موقع «كوفيد» الحكومي

يدعم موقع إلكتروني اتحادي متخصص في فيروس «كوفيد-19»، كان يعرض معلومات عن اللقاحات والفحوصات والعلاج، الآن، نظرية أن الوباء نشأ نتيجة تسرب من مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تعرض الصفحة التي تشبه ملصقاً لأحد أفلام هوليوود عنواناً وهو «تسريب المختبر» (البيت الأبيض)

البيت الأبيض يدشن صفحة تدعم نظرية نشوء «كورونا» داخل مختبر

دشّن البيت الأبيض، الجمعة، صفحة إلكترونية جديدة حول أصول نشأة فيروس كورونا، على موقعه الرسمي يدعم فيها النظرية القائلة بأن «كوفيد-19» نشأ داخل مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس «كورونا المستجد» بقسم «كوفيد - 19» داخل مستشفى في بيرغامو... 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية» تضع اللمسات الأخيرة على «اتفاق الجوائح»

تجتمع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء) في جنيف، على أمل وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق الجوائح، بعد التوصل إلى اتفاق «مبدئي» الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
العالم مقر «منظمة الصحة العالمية» في جنيف (أ.ف.ب)

أعضاء «منظمة الصحة العالمية» يقتربون من اتفاق لمواجهة الأوبئة

يقترب أعضاء «منظمة الصحة العالمية» من التوصل إلى اتفاق بشأن معاهدة للاستعداد للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل.

صحتك المزاج قد يؤثر على فاعلية بعض اللقاحات (أ.ف.ب)

المزاج الجيد قد يحسّن فاعلية بعض اللقاحات

كشفت دراسة جديدة أن المزاج الجيد يمكن أن يُعزز فاعلية بعض اللقاحات، التي تعتمد على  تقنية الحمض النووي الريبي المرسال أو«mRNA»، مثل لقاح «كوفيد-19».

«الشرق الأوسط» (لندن)

السعودية وبريطانيا توسعان الاستجابة للكوليرا في اليمن

الدكتور عبد الله الربيعة والوزيرة جيني تشابمان خلال لقائهما في لندن الاثنين (مركز الملك سلمان للإغاثة)
الدكتور عبد الله الربيعة والوزيرة جيني تشابمان خلال لقائهما في لندن الاثنين (مركز الملك سلمان للإغاثة)
TT
20

السعودية وبريطانيا توسعان الاستجابة للكوليرا في اليمن

الدكتور عبد الله الربيعة والوزيرة جيني تشابمان خلال لقائهما في لندن الاثنين (مركز الملك سلمان للإغاثة)
الدكتور عبد الله الربيعة والوزيرة جيني تشابمان خلال لقائهما في لندن الاثنين (مركز الملك سلمان للإغاثة)

وقّع الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وجيني تشابمان وزيرة شؤون التنمية الدولية بوزارة الخارجية البريطانية، في لندن، الاثنين، بياناً مشتركاً لتوسيع نطاق الاستجابة للكوليرا في جميع أنحاء اليمن، يستفيد منه 3.5 مليون شخص.

ويدعم المركز منظمة الصحة العالمية بمبلغ 5 ملايين دولار أميركي، وأخرى من الجانب البريطاني لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»؛ لتوثيق دعم استجابة المنظمتين لبرنامج استجابة طارئ في اليمن؛ حيث ستقومان بتدخلات عدة للحد من انتشار الكوليرا والإسهال المائي الحاد في المحافظات الأكثر تضرراً.

الدكتور عبد الله الربيعة والوزيرة تشابمان يوقعان بيان توسيع الاستجابة للكوليرا في اليمن (مركز الملك سلمان للإغاثة)
الدكتور عبد الله الربيعة والوزيرة تشابمان يوقعان بيان توسيع الاستجابة للكوليرا في اليمن (مركز الملك سلمان للإغاثة)

وسيُقدِّم «مركز الملك سلمان» إعانة مالية لـ«الصحة العالمية» لتقديم ركائز التدخل للاستجابة المتعددة لتفشي الكوليرا، بما في ذلك القيادة والتنسيق، والمراقبة والمختبرات، وفرق الاستجابة السريعة، كذلك إدارة الحالات والوقاية من العدوى ومكافحتها، والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، فضلاً عن الإبلاغ عن المخاطر، والمشاركة المجتمعية، والتواصل الاجتماعي، واللقاحات الفموية.

وتدعم إعانة مالية من الوزارة البريطانية لـ«يونيسف» المياه والصرف الصحي والنظافة، إلى جانب الأنشطة الصحية في المناطق الجغرافية الأكثر تلوثاً وخطورة. يأتي ذلك ضمن جهود السعودية الإغاثية والإنسانية عبر «مركز الملك سلمان»؛ لدعم الفئات المتضررة والمحتاجة في اليمن، والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لشعبه.

الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه الوزيرة تشابمان في لندن الاثنين (مركز الملك سلمان للإغاثة)
الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه الوزيرة تشابمان في لندن الاثنين (مركز الملك سلمان للإغاثة)

من جانب آخر، ناقش الربيعة وتشابمان الأمور ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، وسبل تعزيز الشراكة بين الجانبين في المجال الإنساني.

وأشادت الوزيرة البريطانية بجهود السعودية لمساعدة الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة في مختلف أنحاء العالم.