واشنطن: سنحارب من يعتدي على السعودية

بريطانيا تتعهد بتقديم مساعدة تقنية للسعوديين في اليمن

واشنطن: سنحارب من يعتدي على السعودية
TT

واشنطن: سنحارب من يعتدي على السعودية

واشنطن: سنحارب من يعتدي على السعودية

أكد نائب المبعوث الأميركي لقوات التحالف بريت ماجيريك مساندة الولايات المتحدة لجهود التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية ودولة مجلس التعاون الخليجي ضد الحوثيين، مشيرا في مقابلة مع قناة «العربية» إلى أن واشنطن ستحارب بكل قوتها من يعتدي على السعودية، وقال ماجيريك إن الولايات المتحدة تدعم الحل السياسي في اليمن، وتأمل أن تعود كل الأطراف إلى المفاوضات، مؤكدا أن الحوثيين كانوا بتصرفاتهم السبب وراء التحرك العسكري ضدهم.
من جانب آخر، شكلت وزارة الدفاع الأميركية خلية تنسيق وتخطيط مشترك مكونة من 12 مسؤولا عسكريا للقيام بمهام التنسيق وتبادل المعلومات للتحالف الذي تقوده السعودية، ومن المرجح زيادة عدد المسؤولين بالخلية في الأيام المقبلة. وقال الكولونيل ستيف وارن المتحدث باسم البنتاغون إن دور الخلية هو إبقاء خطوط تواصل مفتوحة بين الولايات المتحدة ودول الخليج، وأكد أنه لا توجد خطط للولايات المتحدة للقيام بعمل عسكري مباشر ضد الحوثيين في اليمن.
وأشار مسؤول عسكري بوزارة الدفاع الأميركية إلى أن الولايات المتحدة تدرس تزويد المملكة العربية السعودية بطائرات رادار للإنذار المبكر من طراز «أواكس» وتنسيق عمليات تزويد الطائرات الحربية المشاركة في عملية عاصفة الحزم بالوقود في الجو. وكان البيت الأبيض قد أعلن بعد ساعات قليلة من بدء العملية العسكرية الجوية «عاصفة الحزم» أن الرئيس باراك أوباما وافق على تقديم الدعم اللوجيستي والاستخباراتي لقوات التحالف، وقال مسؤولو البنتاغون إن شكل الدعم يتمثل في المعلومات الاستخباراتية التي يتم جمعها من خلال طائرات الاستطلاع من دون طيار ومن خلال خلية التخطيط المشتركة.
من جهته، أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أمس، أن بلاده ستقدم مساعدة تقنية للسعودية في تدخلها العسكري في اليمن في إطار العلاقات العسكرية الوثيقة بين البلدين.
وأوضح هاموند للصحافيين في واشنطن أنه توجه إلى الرياض الاثنين وأن بلاده تدعم عملية التحالف الإقليمي بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال: «سنقدم كل ما يمكننا لعملية السعوديين ومجلس التعاون الخليجي، لكننا لن نشارك في عمل عسكري».
وردا على سؤال عن طبيعة المساعدة أجاب: «مساعدة سياسية بالتأكيد، مساعدة لوجيستية وتقنية».
وأضاف هاموند أن «صلات قوية تربط بريطانيا بالقوات الجوية السعودية. إننا ندرب طياري هذه القوات، وقسم كبير منهم مزود بطائرات بريطانية من طراز (تورنادو) و(تيفون) مع ذخائر بريطانية».
وعن موقف بلاده من هذه العملية العسكرية قال هاموند إن «الموقف البريطاني يتطابق عموما مع الموقف الأميركي.. نحن نؤيد العملية السعودية لأنها عملية شرعية تجري باسم الحكومة الشرعية لليمن. إن الإيرانيين دعموا الحوثيين بوضوح».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.