بسبب رقم هاتف... نتفليكس تعدل مشاهد في «لعبة الحبار»

مسلسل «لعبة الحبار» يُعرض على شاشة هاتف جوال وفي الخلفية شعار المسلسل (رويترز)
مسلسل «لعبة الحبار» يُعرض على شاشة هاتف جوال وفي الخلفية شعار المسلسل (رويترز)
TT

بسبب رقم هاتف... نتفليكس تعدل مشاهد في «لعبة الحبار»

مسلسل «لعبة الحبار» يُعرض على شاشة هاتف جوال وفي الخلفية شعار المسلسل (رويترز)
مسلسل «لعبة الحبار» يُعرض على شاشة هاتف جوال وفي الخلفية شعار المسلسل (رويترز)

قد تلتقط امرأة كورية جنوبية أنفاسها أخيرا بعدما انهالت عليها آلاف المكالمات والرسائل النصية المازحة إثر ظهور رقم هاتفها ضمن حبكة مسلسل «سكويد جيم» أو (لعبة الحبار) الذي تبثه شبكة نتفليكس ويحظى بنجاح كبير، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وذكرت نتفليكس وشركة الإنتاج المحلية سيرين بيكتشرز، اليوم (الأربعاء)، أنهما ستعدلان المشاهد لحذف رقم الهاتف الذي يظهر على بطاقة دعوة غامضة تُمنح للاعبين المحتملين في سلسلة من ألعاب الأطفال المميتة.
ويدور المسلسل التشويقي المؤلف من تسع حلقات حول متسابقين يعانون من ضائقة مالية يتنافسون حتى الموت في محاولة للفوز بمبلغ 45.6 مليار وون (38.31 مليون دولار)، وحقق نجاحا مدويا على مستوى العالم عند عرضه لأول مرة على خدمة البث التلفزيوني الشهر الماضي.
وبثت قناة إس بي إس المحلية مقابلة الشهر الماضي مع صاحبة رقم الهاتف، والتي عرفتها باسم كيم جيل - يونغ، وهي امرأة تدير عملا تجاريا في مقاطعة سيونغو بجنوب شرقي البلاد، وعرضت المرأة بعض الرسائل التي تلقتها بما في ذلك دعوات للانضمام إلى لعبة الحبار.
وقالت نتفليكس، اليوم، «نعمل مع شركة الإنتاج على حل هذا الأمر بما في ذلك تعديل المشاهد»، وطالبت المشاهدين بالامتناع عن الاتصال برقم الهاتف أو إرسال رسائل إليه من قبيل المزح.
وأخبرت المرأة قناة إس بي إس الشهر الماضي أنه كان من المستحيل أن تغير رقمها بسبب اتصالات العملاء ورفضت عرضا بمليون وون كتعويض، وذكرت القناة أنها حصلت منذ ذلك الحين على عرض بتعويض يصل إلى خمسة ملايين وون.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.