زيت الزيتون التونسي يستعيد جانباً من بريقه

توقعات بإنتاج 240 ألف طن

TT

زيت الزيتون التونسي يستعيد جانباً من بريقه

كشفت وزارة الفلاحة التونسية عن تقديرات حصيلة زيت الزيتون لهذا الموسم، وتوقعت أن تكون في حدود 240 ألف طن، مسجلةً بذلك زيادة في حدود 100 ألف طن، وذلك مقارنةً مع النتائج المسجلة خلال الموسم الفلاحي الماضي.
وأكدت أن جودة المنتج وتثبيت هذه التقديرات مرتبطان بالظروف المناخية التي سيعرفها شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. وسجلت تونس خلال الموسم الماضي إنتاجاً في حدود 140 ألف طن من زيت الزيتون، وهو ما يعني تراجعاً بنسبة 65% مقارنةً بالصابة التي عرفها موسم 2019 - 2020.
وبالنسبة لتقدم موسم التصدير وما يدره على خزينة الدولة من نقد أجنبي، تشير البيانات الرسمية التي قدمتها وزارة الفلاحة التونسية، إلى أن حجم الصادرات بلغ حدود 178 ألف طن بقيمة مالية لا تقل عن 1.45 مليار دينار تونسي (نحو 537 مليون دولار) من بينها 22 ألف طن زيت زيتون معلب مكّنت من توفير قرابة 258 مليون دينار (نحو 95.5 مليون دولار)، وذلك خلال الفترة المتراوحة بين شهري نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 ونهاية شهر يوليو (تموز) 2021.
ونظراً للظروف المناخية الصعبة وتأثير التغيرات المناخية على صابة الزيت وتذبذب الإنتاج من موسم إلى آخر، فقد اعتمدت تونس على استراتيجية خلال السنوات العشر الأخيرة ودعمت من خلالها الغراسات المروية للزيتون، وتمكنت من تطوير المساحات من 40 ألف هكتار إلى نحو 100 ألف هكتار وهي تنتج سنوياً ما بين 80 و100 ألف طن من زيت الزيتون، وتتوقع وزارة الفلاحة التونسية أن توفر الغراسات المروية نحو 80% من صابة الزيتون.
وقدمت وزارة الفلاحة التونسية أرقاماً متفائلة حول عمليات التصدير، وأكدت أنها تنتظر تصدير نحو 180 ألف طن إضافية من الزيت مع نهاية شهر أكتوبر الحالي نظراً لنفاد المخزونات بعدد من دول المتوسط بقيمة إجمالية لا تقل عن 1.5 مليار دينار (نحو 555 مليون دولار).
وكشفت المصادر الحكومية ذاتها عن تحسن أسعار الزيت في الأسواق الدولية مع نهاية موسم التصدير الحالي، وقُدّر سعر الكيلوغرام الواحد من زيت الزيتون الخام بنحو 7.77 دينار تونسي، أما الكيلوغرام من الزيت المعلب فقد تم تسويقه بنحو 11.728 دينار تونسي.
وتعد تونس من أهم بلدان المتوسط المنتجة لزيت الزيتون إلى جانب إسبانيا وإيطاليا واليونان، وتصدر منتجاتها لعدد كبير من دول العالم وتتمكن سنوياً من الحصول على نحو ملياري دينار تونسي من العائدات المالية خلال المواسم الفلاحية الجيدة، ويعد زيت الزيتون من أهم الأنشطة الاقتصادية المدرة للنقد الأجنبي.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.