نصير شمة يعد السعوديين بـ«ليلة لا تُنسى»

قال لـ«الشرق الأوسط» إن علاقته مع العود تمتد لمسافة عمره

نصير شمة يعد السعوديين بـ«ليلة لا تُنسى»
TT

نصير شمة يعد السعوديين بـ«ليلة لا تُنسى»

نصير شمة يعد السعوديين بـ«ليلة لا تُنسى»

يُحيي نجم الموسيقى العربية نصير شمة، حفلاً موسيقياً في جامعة الأميرة نورة بالرياض، مساء اليوم، ضمن برنامج معرض الرياض الدولي للكتاب.
ووعد عازف العود العراقي الأسطوري، جمهوره السعودي، بأن يقدم «ليلة لا تُنسى»، رفقة «ثلاثي برشلونة» وهم من أهم العازفين الإسبان على الغيتار.
وقال نصير شمة في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، إن وجود العراق «ضيف شرف» في معرض الرياض الدولي للكتاب، العام الحالي، هو «تشييد حقيقي لبداية جديدة لشعبينا».
وتحدث نصير شمة في الحوار، عن «زرياب» و«الوتر الثامن»، وأكد أن «الفن هو الجسر الأهم الذي يُشيَّد بين الشعوب، وهو الجسر الأسرع تأثيراً».
كما تحدث عن علاقته مع العود قائلاً إنها علاقة تمتد على مسافة عمر كامل.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».