شكري يشدد على إخراج «أي وجود أجنبي» من ليبيا

شكري خلال لقائه في موسكو نيكولاي باتروشيف (الخارجية المصرية)
شكري خلال لقائه في موسكو نيكولاي باتروشيف (الخارجية المصرية)
TT

شكري يشدد على إخراج «أي وجود أجنبي» من ليبيا

شكري خلال لقائه في موسكو نيكولاي باتروشيف (الخارجية المصرية)
شكري خلال لقائه في موسكو نيكولاي باتروشيف (الخارجية المصرية)

تمسكت مصر على لسان وزير خارجيتها سامح شكري، بضرورة خروج القوات الأجنبية كافة، وأي وجود أجنبي من الأراضي الليبية.
جاء ذلك خلال لقاء شكري مع سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، في موسكو أمس، حيث أكد دعم مصر لخريطة الطريق السياسية، التي أقرّها الليبيون، وأهمية عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها، المُقرر قبل نهاية العام الجاري.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ، أمس، إن شكري شدد على ضرورة خروج القوات الأجنبية كافة، وأي وجود أجنبي من الأراضي الليبية، مشيراً إلى أن الطرفين تناولا سبل دفع ملفات التعاون الثنائي، فضلاً عن عدد من القضايا الدولية والإقليمية التي تهم البلدين.
كما بحث شكري مع المسؤول الروسي سُبل الدفع قُدماً بمختلف ملفات التعاون الثنائية، إلى جانب تطورات القضية الفلسطينية، ومساعي مصر المتواصلة لإحياء مسار السلام، وجهودها الحالية دعماً لمتطلبات الإعمار والتنمية في الأراضي الفلسطينية.
وتولي القاهرة قضية إخراج القوات الأجنبية و«المرتزقة» من ليبيا أهمية كبرى، وهو الأمر الذي سبق أن أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي في جُلّ لقاءاته المسؤولين الدوليين. وأكد شكري أمام اجتماع لمجلس السلم والأمن الأفريقي حول ليبيا، نهاية الأسبوع الماضي، أن وجود القوات الأجنبية و«المرتزقة» في ليبيا يؤثر سلباً على الأمن القومي المصري. وقال إن المجتمع الدولي لم يتخذ «إجراءات حازمة» لوضع حد لوجود القوات الأجنبية و«المرتزقة» في هذا البلد الشقيق.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».