الهند: أدنى حصيلة إصابات يومية منذ أكثر من 6 أشهر

TT

الهند: أدنى حصيلة إصابات يومية منذ أكثر من 6 أشهر

أعلنت وزارة الصحة الهندية أمس (الثلاثاء)، تسجيل 18 ألفاً و346 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتعد هذه أدنى حصيلة إصابات يومية يتم تسجيلها في الهند منذ أكثر من ستة أشهر. ويصل بذلك إجمالي الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 33 مليوناً و853 ألفاً و48 حالة.
ونقلت صحيفة «هندوستان تايمز» عن الوزارة القول إنه تم تسجيل 263 حالة وفاة بالفيروس، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة 449 ألفاً و260 حالة.
وأعيد فتح المدارس في مومباي، المركز المالي للهند، والمناطق المحيطة أول من أمس (الاثنين)، بعد نحو 18 شهراً من إغلاقها في مارس 2020 بسبب جائحة «كورونا».
كانت ماهاراشترا، أغنى ولاية في الهند، وعاصمتها مومباي، مركزاً للوباء الذي أثقل كاهل أنظمة الرعاية الصحية الهندية خلال الموجة الثانية الشرسة في أبريل (نيسان) ومايو (أيار) هذا العام.
وفي مومباي، استؤنفت الدراسة لتلاميذ المدارس الثانوية، بينما فتحت المدارس في المناطق الريفية أبوابها للطلاب من الصف الخامس فأكثر.
واتبعت المدارس الإرشادات الحكومية، بما في ذلك فحص درجة حرارة الجسم واستخدام الكمامات والتطعيم الإلزامية للمعلمين والموظفين، وحضور عدد أقل من التلاميذ، وترك مقاعد خالية بين الأطفال وعقد الفصول في أيام مختلفة بنظام التبادل.
وأعيد فتح المدارس في العديد من مناطق الهند بما في ذلك العاصمة نيودلهي في أول سبتمبر (أيلول).
قال المعلمون إن العودة إلى المدرسة ستكون مفيدة بشكل خاص للأطفال المحرومين - الذين لم تكن لديهم إمكانية الوصول إلى أجهزة الكومبيوتر والهواتف الذكية، ولم يكن لديهم أيضاً بالغون في المنزل يمكنهم مساعدتهم في دراستهم.
وتضرر ما يقدر بنحو 5.‏1 مليون مدرسة بحالات الإغلاق المرتبطة بالوباء، التي أثرت على نحو 250 مليون طفل.
وفقاً لمنظمة اليونيسكو، كانت فترة إغلاق المدارس في الهند من بين أطول الفترات في العالم.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.